مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سوريا تُعلن إحباط هجوم على شركة للمواد البترولية في اللاذقية

نشر
الأمن السوري
الأمن السوري

تعرضت شركة «سادكوب» في محافظة «اللاذقية» بسوريا لهجوم، في وقت لا تزال فيه التوترات الأمنية مُستمرة في «المنطقة الساحلية»، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر أمني قوله: «تمكنت قواتنا من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على شركة سادكوب اللاذقية».

و«سادكوب» هي الشركة السورية المتخصصة في تخزين وتوزيع المواد البترولية.

وكانت «سانا» قد قالت فجر اليوم الأحد، إن «رتلاً تابعًا لقوات الأمن العام انطلق من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة».

واندلعت اشتباكات مُنذ الخميس، في المنطقة الساحلية السورية بعد سلسلة من الهجمات والكمائن استهدفت قوات الحكومة الانتقالية، وألقي باللوم فيها على أنصار الرئيس السابق بشار الأسد.

المرصد السوري يكشف عن حصيلة المواجهات العنيفة في منطقة الساحل

من جهة أخرى، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عن ارتفاع كبير في عدد القتلى في «الساحل السوري» جراء الأحداث الأخيرة التي بدأت يوم الخميس 6 مارس، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.

وذكر المرصد، أن «حصيلة الخسائر البشرية التي تتسارع أرقامها بالارتفاع، ازدادت مُنذ دخول المسلحين لمؤازرة قوى الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع».

وأشار إلى أن «عدد القتلى بلغ حتى مساء السبت 1018 شخصًا بينهم 745 مدنيًا جرى تصفيتهم وقتلهم بدم بارد في مجازر طائفية».

وقال المصدر ذاته: إن «125 عنصرًا من الأمن العام ووزارة الدفاع وقوات رديفة، من ضمنهم 93 سوريًا على الأقل قُتلوا في الاشتباكات».

ولفت أيضًا إلى أن «148 مُسلحًا من فلول النظام السابق والموالين لهم من أبناء الساحل لقوا حتفهم في الأحداث الأخيرة».

انقطاع الخدمات في سوريا

هذا، وأوضح المرصد أن الوضع في المنطقة تدهور حيث انقطعت الكهرباء ومياه الشرب عن مناطق واسعة في ريف اللاذقية لليوم الثاني على التوالي، مما أدى إلى انقطاع الخدمات لا سيما الاتصالات في بعض المناطق.

ومع انقطاع الخدمات وتدهور الوضع الأمني توقفت الأفران عن إنتاج الخبز وأغلقت الأسواق التي كانت مقصدًا للمسلحين والقوات الرديفة للأمن ووزارة الدفاع، مما تسبب في صعوبة تأمين الاحتياجات اليومية للعائلات.

ومُنذ الخميس الماضي، تشهد منطقة الساحل غرب سوريا والتي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، اقتتالًا داميًا راح ضحيته العشرات.

اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة

وأعلنت قوات الأمن السورية أنها خاضت اشتباكات مع مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق.

والجمعة، قالت وزارة الدفاع السورية إنها وضعت خطة لضبط الموقف بهدف عدم توسيع العمليات داخل المدن حفاظًا على سلامة أهلها.

هذا، وأعلن مصدر عسكري، يوم السبت، أنه تم إيقاف العملية العسكرية في منطقة الساحل غرب البلاد لحين إخراج العناصر غير المنتمين إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية، فيما أعلنت وزارة الدفاع بالتنسيق مع إدارة الأمن العام إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيًا إلى المنطقة.

سوريا تفرض تعزيزات أمنية مُشددة وحظر تجوال في اللاذقية وطرطوس

وفي وقت سابق، وصلت تعزيزات أمنية مُشددة إلى مركز محافظة «اللاذقية» في سوريا، بعد ليلة دامية من الاشتباكات، فيما قررت السُلطات فرض حظر تجوال في مدينتي «اللاذقية وطرطوس»، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، الجمعة.