سعر الدولار في لبنان الأحد 9 مارس 2025
استقر سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، بداية تعاملات اليوم الأحد 9 مارس/ آذار 2025، وسط هدوء التعاملات بالسوقين الرسمية والموازية.
سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء
ظل سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار في السوق السوداء مستقراً ضمن نطاق 89600 و89700 ليرة للدولار.
سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية على منصة صيرفة
استقر سعر الدولار عند 89500 ليرة لبنانية على منصة صيرفة، وفقا لموقع مصرف لبنان المركزي.
وشهد النشاط التجاري للقطاع الخاص في لبنان تحسنًا إضافيًا خلال فبراير/ شباط الماضي، مدفوعًا بارتفاع الطلبات الجديدة، وفقًا لمؤشر "بي إم آي" (PMI) الصادر عن "بلوم لبنان"، الأربعاء الماضي، والذي تنشره شهريًا مؤسسة "إس إن دبي غلوبال".
وأشار التقرير إلى أن مؤشر مديري المشتريات حافظ على قراءته فوق المستوى المحايد البالغ 50 نقطة، رغم انخفاضه الطفيف إلى 50.5 نقطة مقارنةً بـ 50.6 نقطة في يناير/ كانون الثاني الماضي، وهي أعلى قراءة منذ 2013.
وسلط المؤشر الضوء على التحسن الملحوظ في النشاط الاقتصادي لشركات القطاع الخاص اللبناني، منذ بدء الدراسة قبل نحو 12 عامًا.
كما سجلت هذه الشركات زيادة في طلبيات التصدير الجديدة للمرة الأولى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، مما دعم نمو النشاط التجاري للشهر الثاني على التوالي، وهي سابقة لم تحدث منذ أكثر من عام ونصف.
توقعات إيجابية رغم التحديات
وترى ميرا سعيد، كبيرة المحللين في بنك بلوم إنفست، أن انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة إصلاحية عززا ثقة القطاع الخاص اللبناني. ومع ذلك، أشارت إلى أن رفض إسرائيل الانسحاب من 5 مواقع استراتيجية في لبنان أدى إلى تراجع مؤشر مديري المشتريات، مما يشكل تهديدًا للاستقرار الأمني في البلاد.
ويواجه الحاكم المقبل تحديات جسيمة في ظل انهيار اقتصادي مستمر منذ 2019 وفراغ بالمصرف المركزي منذ انتهاء ولاية رياض سلامة في يوليو/ تموز 2023 غير أن تشكيل حكومة جديدة قد يسهل مهمته مقارنة بالفترة السابقة
وفق مصادر مصرفية، يتصدر القائمة جهاد أزعور، المسؤول في صندوق النقد الدولي، وسمير عساف، المصرفي المخضرم، إضافة إلى شخصيات أخرى قيد البحث.
وتعمل الحكومة على إنشاء صندوق إعادة إعمار بقيمة مليار دولار بالتعاون مع البنك الدولي، ومن المتوقع الإعلان عن تفاصيله قريبًا. كما سيناقش الرئيس جوزيف عون الملف خلال زيارته المرتقبة للسعودية.
ويصل وفد من صندوق النقد الدولي إلى بيروت الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين حول خطة إنقاذ مالي تتطلب إصلاحات اقتصادية لاستعادة ثقة المستثمرين.
