المغرب يُعلن تعليق الدراسة في مؤسسات تعليمية بسبب اضطرابات الطقس

قررت «المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم الأولي بالمغرب»، تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية بإقاليم «وزان وتطوان وطنجة»، وذلك بسبب «التقلبات الجوية» التي تشهدها البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
تعليق الدراسة في مؤسسات تعليمية بالمغرب
وذكرت صحيفة «هسبريس» المغربية نقلًا عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن «هذا القرار جاء تبعا لتحيين النشرة الإنذارية رقم 2025/27 بتاريخ الأحد 09 مارس الجاري المتعلقة بالاضطرابات الجوية التي تعرفها البلاد».
وأكدت أن «تعليق الدراسة بجميع المؤسسات التعليمية يأتي انسجاما مع توصيات الخلية الإقليمية لليقظة، وبعد التنسيق مع كافة المتدخلين في هذا المجال، وحفاظًا على سلامة التلميذات والتلاميذ والأطر التربوية والإدارية».
هذا وقررت المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في كل من تطوان والمضيق-الفنيدق، وبطنجة- أصيلة وشفشاون والعرائش، اللجوء إلى تعليق الدراسة يوم الإثنين.
تساقطات ثلجية في المغرب
وشهدت بعض الجماعات الترابية بإقليم الحسيمة شمال المغرب، خلال الساعات الماضية، تساقطات ثلجية مُهمة، ما أدى إلى حدوث اضطرابات في حركة السير في بعض المقاطع الطرقية.

وتدخلت فرق المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بالحسيمة لإزالة الثلوج المتراكمة بالمنطقة.
وأشارت المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بالحسيمة إلى أن الفرق الميدانية توجد في تعبئة متواصلة وبصفة مستمرة وبدون توقف لضمان فتح جميع الطرقات أمام حركة السير.
المغرب يكشف عن إحباط مُخطط «تفجيرات إرهابية عن بُعد»
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، كشف المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب، «بوبكر سبيك»، عن إحباط مُخطط لتنفيذ «تفجيرات إرهابية عن بُعد»، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، في أنباء عاجلة، الثلاثاء.
إحباط مُخطط «تفجيرات إرهابية عن بُعد» في المغرب
وقال «سبيك»، في مؤتمر صحافي: إن العبوات المتفجرة التي تم ضبطها خلال تفكيك خلية تابعة لتنظيم «داعش» تُظهر أن الهواتف المحمولة كانت موصولة بأسلاك كهربائية لتنفيذ التفجير عن بُعد، وهي نفس الطريقة التي استخدمت في الهجوم الإرهابي على «مقهى أركانة» بمراكش.
وأضاف، أن الخلية كانت في مراحل متقدمة من التخطيط لعمليات تفجيرية، حيث قام أحد المشتبه بهم بحلق لحيته وحصل على جواز سفر وانتقل إلى منزل آمن في تامسنا استعدادًا للفرار إلى معاقل «داعش» في الساحل الإفريقي.
وأكد أن هذه الإجراءات تدل على أن التنفيذ كان وشيكًا، وأن العمل على مراقبة الخلية استغرق أكثر من عام بتنسيق بين الأجهزة الأمنية، مُوضحًا أن الخلية التي تم تفكيكها كانت جزءا من مخطط استراتيجي لـ«داعش» لتأسيس موطئ قدم في المنطقة، وقد تم تحييد هذا الخطر عبر العمليات الأمنية الأخيرة.
خطط الخلية الإرهابية
وحول كيفية تعلم المشتبه بهم التعامل مع الأسلحة، أوضح سبيك، أنهم اعتمدوا على مقاطع فيديو تعليمية منصات إرهابية مُغلقة، مُشيرًا إلى أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ هجمات عن بُعد، مع احتمال استخدام أحزمة ناسفة لعمليات انتحارية.
وبخصوص الأهداف، ذكر سبيك، أن الخلية كانت تستهدف مؤسسات أمنية واقتصادية حساسة، بالإضافة إلى موظفين مكلفين بإنفاذ القانون، مُستخدمة أساليب مشابهة لقتل الشرطي «هشام بوعزة»، كما كانت هناك نوايا لإشعال حرائق وإلحاق أضرار بيئية.
وأشار سبيك، إلى أن قائد الخلية، عبد الرحمان الصحراوي، هو مواطن ليبي، وأن التحقيقات جارية لتحديد هويته الكاملة وموقع التنظيمات الإرهابية، مع تأكيده على أن الحديث عن تفاصيل إضافية الآن سيكون سابقًا لأوانه.
المغرب.. تفاصيل منع برلمانيين أوروبيين من دخول مدينة العيون
على صعيد آخر، وفي وقت سابق، أصدرت «السُلطات المغربية»، قرارًا بترحيل 4 نواب من «البرلمان الأوروبي» واثنين من مرافقيهم، وذلك بعد محاولتهم دخول مدينة «العيون» بشكل غير قانوني، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، الجمعة.