مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران تدين العنف في سوريا وتؤكد انفتاحها على المفاوضات

نشر
الخارجية الإيرانية
الخارجية الإيرانية

أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن إدانتها لاستهداف المدنيين وأي أعمال عنف في سوريا، مؤكدة أن استمرار هذه الممارسات يزيد من تعقيد الوضع ويخدم مصالح أطراف لا تسعى إلى استقرار البلاد.

العنف في سوريا

وفي بيان لها، شددت الخارجية الإيرانية على أن الانتهاكات بحق الأقليات في سوريا "تجرح مشاعر الرأي العام" وتعد اختبارًا حقيقيًا للسلطات السورية.

وفيما يتعلق بالمسار الدبلوماسي، أكدت طهران أنها لم تغلق باب المفاوضات، لكنها ترفض أي مقترحات تفاوضية قائمة على التهديد والترهيب.

وأشارت إلى أن تفعيل آلية "الزناد" لا مبرر له، معربة عن اعتقادها بأن الدول الأوروبية باتت تدرك ذلك.

يأتي هذا الموقف في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وسط دعوات متزايدة لخفض التصعيد وإنهاء العنف في سوريا.

أكد وزير الخارجية الإيراني، في تصريح لوكالة فرانس برس، أن إيران لا تستعجل إقامة علاقة مع السلطة الجديدة في سوريا، في إشارة إلى موقف طهران الحذر من التطورات الأخيرة في المشهد السوري.

موقف إيراني حذر تجاه التغيرات في سوريا

وأشار الوزير إلى أن إيران تراقب الأوضاع في سوريا عن كثب، لكنها لن تتسرع في تحديد طبيعة علاقتها مع القيادة الجديدة، موضحًا أن أي قرار في هذا الشأن سيكون مبنيًا على المصالح الاستراتيجية الإيرانية واستقرار المنطقة.

دعم إيراني مشروط؟

رغم التأكيد على عدم التسرع، شدد وزير الخارجية الإيراني على أن طهران تواصل دعمها لوحدة سوريا واستقلالها، لكنها ستحدد سياساتها بناءً على كيفية تطور الأوضاع الداخلية والإقليمية.

تصريحات  وزير الخارجية الإيراني

حث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على تحقيق الاستقرار ومنع الفوضى في سوريا، وشدد على رفض التدخل الخارجي لمنع تحول سوريا إلى ملاذ للإرهاب.

وقال عراقجي في منشور على حسابه في "إكس": "نرغب في تحقيق الاستقرار والهدوء ومنع الفوضى والاضطرابات في سوريا".

وشدد عراقجي في منشوره على "ضرورة الحفاظ على وحدة التراب السوري وسلامة أراضيها، وضمان أمن جميع المكونات العرقية والطائفية".


أعلن الدفاع المدني السوري، عدم تسجيل ضحايا أو مصابين جراء انفجار سيارة مففخة قرب أحد المساجد في منبج بمدينة حلب.