الحكومة المصرية: إصلاحات جمركية جذرية لدعم الصادرات

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة مستمرة في تنفيذ إصلاحات جمركية جذرية تستهدف دعم قطاع الصادرات، مشددًا على أنه لا مكان للبيروقراطية في منظومة الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى تسهيل حركة التجارة وتحفيز المصدرين.
وأوضح مدبولي أن الحكومة تعمل على تقليص زمن الإفراج الجمركي، وإدخال أنظمة إلكترونية متطورة لتسريع الإجراءات، مما يسهم في تقليل التكلفة على المصدرين وزيادة تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
وشدد رئيس الوزراء على أن الدولة لن تسمح بأي معوقات بيروقراطية تعطل حركة الصادرات، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من القرارات الداعمة للمصدرين، بما في ذلك تسريع رد الأعباء التصديرية، وتقديم حوافز إضافية للشركات التي تحقق معدلات نمو مرتفعة في التصدير.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الوزراء مع اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين، حيث تمت مناقشة الخطوات التنفيذية لتطوير منظومة الجمارك وتبسيط الإجراءات بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان إعادة إعمار غزة ومستجدات الأوضاع في سوريا
بحث د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، هاتفيا اليوم الإثنين، مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة يوم ٤ مارس من مخرجات، وعلى رأسها الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، وسبل حشد الدعم الدولي لها في ظل ما حظيت به من إشادة واسعة من الدول، وسبل تنفيذ المراحل والعناصر المختلفة للخطة.
كما تناولا أيضًا التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة والذى يستهدف حشد التمويل اللازم لتنفيذ الخطة العربية.
كما بحث الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، وما شهدته مناطق الساحل السوري مؤخرًا من توترات، حيث شدد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وأهمية الحفاظ على المؤسسات الوطنية في سوريا، وضرورة تبني عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء، وتضمن حقوق جميع الطوائف من أجل استعادة الاستقرار في كافة أراضي سوريا الشقيقة.
وفي سياق آخر، التقى محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، مع الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي في العاصمة الرياض لبحث أوجه التعاون في مجالات الطاقة.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وخطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر الطاقة، وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة، إضافة إلى إدخال مشروعات تخزين الكهرباء باستخدام تقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة.
ركز الاجتماع على استعراض التجارب السعودية الناجحة في مشروعات تخزين الكهرباء باستخدام تقنية البطاريات، والتي ساهمت في تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، بالإضافة إلى تحقيق المرونة في النظام الكهربائي.
كما تناول اللقاء مشروع العدادات الذكية والتحول الرقمي عبر تطوير الشبكات التقليدية إلى شبكات ذكية قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، بما يعزز كفاءة التشغيل ومراقبة الاستهلاك.
جرى التطرق إلى مشروع الربط الكهربائي بين البلدين الذي يهدف إلى تحقيق التبادل المشترك للطاقة والاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال، مما يسهم في تحسين إدارة الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكتين في مصر والسعودية.
تمت مناقشة فتح آفاق جديدة لزيادة الاستثمارات في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ضمن خطط العمل المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.