العراق.. النزاهة والإسكان يؤكدان السعي لخلق بيئة نزيهة رافضة للفساد

أكدت هيئة النزاهة الاتحادية في العراق ووزارة الإعمار والإسكان، اليوم الأربعاء، السعي لخلق بيئة نزيهة رافضة للفساد.
وذكرت الهيئة في بيان، أن " نائب رئيس هيئة النزاهة، مظهر الجبوري استقبل وزير الإعمار والإسكان والبلديَّات والأشغال العامَّة، بنكين ريكاني".
وأكَّد الجبوري ،بحسب البيان "أهميَّة تعزيز جهود منع الفساد ومُكافحته وتدعيمها بالجانب النظريّ" ،مُشيراً إلى أنَّ "دراسة الدبلوم العالي المهنيّ في الاختصاصات ذات الصلة بمُكافحة الفساد تهدف لترسيخ مبـادئ النـزاهــة والشفـافيَّة والحـكم الــرشيـد التي تسعـى الهيئـة لتحـقيـقها، وبناء وتطوير القدرات البشريَّـة للعاملين في ميدان مُكافحة الفساد".

ولفت إلى "أهمية تضافر جهود مُؤسَّسات الدولة في تنفيذ المهامّ المُوكلة إليها بموجب القوانين والتعليمات النافذة" ،مُعرباً عن أمله أن "تحظى هذه التجربة بالدعم والمُساندة لتُكلَّلَ بالنجاح، وأن تكون بوابة الانطلاق لمشاريع أعلى بعد الدراسة والبحث وتتويجها بدراسة الماجستير والدكتوراه في مجال مُكافحة الفساد".
من جانبه، استعرض وزير الإعمار ،بنكين ريكاني، خلال ورقةٍ علميَّةٍ قدَّمها في الحلقة النقاشيَّة ضمن مُقرّرات الفصل الدراسيّ الثاني لدراسة الدبلوم العالي في الاختصاصات ذات الصلة بمُكافحة الفساد للعام الدراسي (2024 - 2025) ، "تجربة وزارته في منع الفساد والوقاية منه ومُكافحته" ،مُحذّراً من "خطر الفساد في إعاقة المشاريع وتلكئها وتدنّي الخدمات المُقدَّمة للمُواطنين".
وأوضح أنَّ "تنظيف مُؤسَّسات الدولة من أدران الفساد وبراثن المُفسدين يحتاج الى تدابير عدَّة، منها: العمل على حوكمة جميع إجراءات العمل وأتمتتها، وإيجاد بيئةٍ وظيفيَّةٍ مُلائمةٍ، والعمل على مُتابعة تطبيق مُدوّنات ولوائح السلوك الوظيفيّ، وتدعيم جهود الأجهزة الرقابيَّة بجهد التدقيق والرقابة داخل المُؤسَّسات ذاتها" ،داعياً إلى "السعي الحثيث لخلق ثقافةٍ مُجتمعيَّةٍ رافضةٍ للفساد والفاسدين ،ومُساندة للنزاهة وللتجارب الحكوميَّة الناجحة".
وفي وقت سابق، أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة في العراق، محمد علي اللامي، أهميَّة تضافر جهود مُؤسَّسات الدولة في نشر قيم النزاهة ومُكافحة الفساد، مُنبّهاً إلى دور التحول الرقمي في الحد من هذه الآفة الخطيرة.
تصريحات رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة
وذكر بيان للهيئة- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)- أن "رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة محمد علي اللامي، أكد خلال زيارته هيئة المنافذ الحدوديَّة ولقائه رئيسها اللواء عمر الوائلي، أكَّد أهميَّة تضافر جهود مُؤسَّسات الدولة في نشر قيم النزاهة ومُكافحة الفساد"، مُنبّهاً إلى، "دور التحوُّل الرقمي في الحد من هذه الآفة الخطيرة".
وأشار رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة، إلى أن "المنافذ مصدر مُهم من مصادر رفد الخزينة العامة؛ ممَّا يتطلب تكثيف الجهود؛ للحفاظ عليها ومنع الفاسدين من العبث فيها".
وأوضح رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة، أن "المنافذ من القنوات المفصليَّة في حفظ الأمن القومي للبلاد، كما أنها تُعَدُّ من الركائز الأساسيَّة للتنمية وتسهيل فرص الاستثمار"، مُبدياً، "رغبته في تكثيف مُستويات التعاون والتنسيق بين الهيئة والمنافذ وبقية الجهات العاملة فيها؛ بغية تطوير عملها والارتقاء به وضمان سلامة إجراءاتها؛ للحد من التهرُّب الضريبيّ أو تمرير البضائع الممنوعة".