البرتغال: البرلمان يرفض اقتراح الثقة ويسقط الحكومة

رفض البرلمان في البرتغال اقتراح منح الثقة للحكومة، بعد مرور عام ويوم واحد على الانتخابات التشريعية لعام 2024.
وصوت ضد الاقتراح كل من الحزب الاشتراكي، وحزب تشيجا، وكتلة اليسار، وحزب الشعب التقدمي، وحزب الحرية، وحزب العمل الوطني، ما أدى إلى سقوط حكومة البرتغال.
وكان حزب المبادرة الليبرالية في البرتغال هو حزب المعارضة الوحيد الذي صوت لصالح القرار، إلى جانب الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الديمقراطيين الاجتماعيين - الشعب، اللذين يدعمان السلطة التنفيذية البرتغالية.
وذكرت شبكة يورونيوز الإخبارية الأوروبية، أن رئيس وزراء البرتغال لويس مونتينيجرو وجه خلال المناقشة عدة نداءات إلى النواب الاشتراكيين لإيجاد حل لا يجر البرتغال إلى الانتخابات، لكن الحزب الاشتراكي لم يستسلم.
ونقلت عنه القول بعد أن وجد نفسه وسط جدل بشأن تضارب محتمل في المصالح، إنه قدم "توضيحات" في هذا الصدد، وقال "لم يكن لنشاطي المهني أي تأثير سياسي ولم يكن لنشاطي السياسي أي تأثير تجاري".
وأضاف رئيس السلطة التنفيذية في البرتغال، أيضا أنه متاح للحصول على "مزيد من التوضيحات"، إما من خلال لجنة التحقيق البرلمانية، أو مكتب المدعي العام، أو هيئة الشفافية.

مصر تحتفل بمرور خمسين عاماً علي إعادة العلاقات الدبلوماسية مع البرتغال
تعرب جمهورية مصر العربية عن تقديرها البالغ لعلاقات التعاون والصداقة التي طالما جمعت مصر والبرتغال، بمناسبة مرور خمسون عاماً على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وشهدت العلاقات المصرية البرتغالية على مدى الأعوام الخمسين الماضية تطوراً كبيراً في كافة المجالات والأصعدة، وقد تميزت العلاقات بين البلدين بالحرص علي التنسيق المشترك في كافة المحافل الدولية تجاه دعم الاستقرار، والسلم، والأمن الإقليمي والدولي.
يمثل هذا اليوم فرصة للاحتفاء بما مضي والتطلع لما هو آت فى المستقبل من فرص للارتقاء بالعلاقات ما بين البلدين علي كافة الأصعدة من أجل تحقيق مصالح البلدين وشعبيهما.
تؤكد جمهورية مصر العربية في هذه المناسبة علي التزامها الكامل بتعزيز التعاون والصداقة الذي جمع البلدين على مدار الأعوام السابقة.

وكان تلقى وزير الخارجية في مصر، سامح شكري، اليوم اتصالات هاتفية من نظرائه في البرتغال والنرويج وسلوفينيا، لتنسيق الجهود بشأن التصعيد الخطير في قطاع غزة ومحيطه.
وأطلع وزير الخارجية في مصر، نظراءه على الجهود التي تبذلها مصر لخفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وحثهم على تغليب مسار دعم التهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
كما شدد وزير الخارجية في مصر، على أهمية الوقف الفوري للقصف المستمر على قطاع غزة لتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح.
واتفق الوزراء على أهمية مواصلة تنسيق الجهود لضمان الوصول إلى التهدئة المطلوبة، ولإتاحة الفرصة لاستعادة الاستقرار الأمني.
وأكد شكري خلال الاتصالات على خطورة استهداف المنشآت المدنية والمرافق، وإعاقة وصول الخدمات الأساسية والمواد الإغاثية لسكان قطاع غزة.
وشدد شكري على ضرورة العمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي استناداً لمقررات الشرعية الدولية، والعمل على إيجاد الأفق السياسي الملائم للوصول إلى ذلك الهدف.