مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا تبيع منظومات صواريخ موجهة برؤوس حربية بديلة لأستراليا

نشر
الأمصار

وافقت وزارة الخارجية في أمريكا، على مبيعات لأستراليا من منظومات الصواريخ المتعددة الإطلاق (جملرز) ذات الرؤوس الحربية البديلة (إيه دبليو).

ونقلت دورية "جينز" العسكرية عن "وكالة التعاون الأمني الدفاعي" (دكسا) في أمريكا قولها إن الصفقة تتضمن بيع 54 صاروخاً وتقدر بنحو 91.2 مليون دولار أمريكي.

وحسب وكالة "دكسا"، فإن الصفقة ستغطي أجهزة القياس عن بعد، والخدمات الهندسية، والمساعدة الفنية، والجوانب اللوجيستية المرتبطة بها، وبرامج الدعم، مشيرة إلى أنه تم إخطار الكونجرس بخصوص برنامج "المبيعات العسكرية الأجنبية" المحتملة.

وأفادت "دكسا" بأن "المبيعات المقترحة ستدعم هدف أستراليا لتحسين الدفاع الوطني والإقليمي، والتشغيل المشترك مع القوات الأمريكية، والعمل على مساندة الصناعة بإضافة مصدر جديد للإمداد.

ومن المقرر أن يستخدم الجيش الأسترالى الصواريخ المتعددة الإطلاق ذات الرؤوس الحربية البديلة (جملرز إيه دبليو) من على 42 منصة إطلاق "منظومات مدفعية الصواريخ عالية الحركة" (هيمارس)، التي طلبتها أستراليا على دفعتين في عامي 2022 و2023.

وكانت الولايات المتحدة قد وافقت أيضاً كجزء من هاتين الصفقتين، على تزويد أستراليا بصواريخ "جملرز إيه دبليو" المزودة بأجهزة دفع للذخائر غير الحساسة (آي إم بي إس).

وطُورت صواريخ "جملرز إيه دبليو" ؛ بهدف تقليص أو منع مخاطر الذخائر غير المنفجرة (يو إكس أو)، حسب سياسة وزارة الدفاع الأمريكية.

ولفتت الدورية المعنية بالشؤون العسكرية إلى أن صاروخ "جملرز إيه دبليو" مكون من رأس حربي قابل للانشطار، ومليء بـ180 ألف كرة من صلب التنجستن، ومخصصة للعمل بفعالية ضد المركبات المدرعة الخفيفة ومركبات الأفراد.

ماكرون: أمريكا لا تستطيع أن تحارب تجاريًا الصين وأوروبا في نفس الوقت

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه حاول، خلال لقائه نظيره الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، إقناعه بأن أمريكا لا تستطيع خوض حرب تجارية ضد الصين وأوروبا في الوقت نفسه.

وأوضح ماكرون في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "أتفهم أن الأولوية بالنسبة لكم (للولايات المتحدة) هي الرسوم الجمركية ضد الصين، لأن الصين، كما قال الرئيس ترامب، تتصرف بشكل غير عادل. لكن، اسمعوا، لا يمكنكم شن حرب تجارية ضد الصين وأوروبا في الوقت ذاته."

وأعرب ماكرون عن أمله في أنه قد نجح في إقناع ترامب بذلك، مشيرًا إلى أن الاقتصادين الأميركي والفرنسي مترابطان بشكل وثيق، وأن فرض الرسوم الجمركية الأميركية سيُعيق كلًا من فرنسا والدول الأوروبية الأخرى عن زيادة الإنفاق الدفاعي، وفق وكالة "تاس".

وأضاف الرئيس الفرنسي: "لا أعتقد أن هناك حاجة حاليًا لزيادة الرسوم الجمركية، لكن هناك حاجة ملحة لزيادة إنفاقنا (الدول الأوروبية) على الدفاع والأمن. كيف يمكنكم أن تطلبوا منا تعزيز الأمن وزيادة الإنفاق الدفاعي بينما نحن في خضم حرب تجارية؟"

وتابع: "نحن لسنا بحاجة إلى حرب تجارية، بل إلى رخاء مشترك. لقد أعلنت عن استثمارات في الذكاء الاصطناعي في فرنسا بقيمة 120 مليار دولار، ويشمل ذلك العديد من الشركات والمستثمرين الأميركيين. فرنسا هي خامس أكبر مستثمر في الولايات المتحدة، لذا علينا أن نتعاون."

سياسات ترامب التجارية

وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على السيارات الأجنبية، بالإضافة إلى رسوم مماثلة على الأدوية. كما صرّح للصحافيين في البيت الأبيض أن هذه الرسوم ستُنفَّذ اعتبارًا من 2 أبريل.

وفي 31 يناير، أعلن الرئيس الأميركي اعتزام بلاده فرض تعريفات جمركية على استيراد الرقائق والمنتجات ذات الصلة، وكذلك النفط والغاز والصلب والألمنيوم والنحاس، دون تحديد الدول المستهدفة. وفي 10 فبراير، أمر ترامب بفرض تعريفات بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألمنيوم.

كما وقع في 13 فبراير على أمر تنفيذي بفرض رسوم جمركية انتقامية على الدول التي تفرض تعريفات على المنتجات الأميركية، مؤكدًا أن واشنطن ستلتزم بمبدأ المعاملة بالمثل في التجارة مع جميع الدول.