تحت شعار «تونس تغنّي».. توزيع جوائز مهرجان الأغنية للدورة 23

أسدل الستار بقاعة الأوبرا بمدينة الثقافة وسط العاصمة التونسية على فعاليات الدورة الثالثة والعشرين.من مهرجان الأغنية التونسية تحت شعار "تونس تغنّي".

وانطلقت التظاهرة السبت وتواصلت لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 13 عملا جديدا في المسابقة الرسمية للمهرجان.
وفاز بـ"المكروفون الذهبي" لمهرجان الأغنية ، الفنان محمد الشلغمي عن أغنية "حبك زاد" وهي من كلمات الحبيب محنوش وألحان زياد غرسة.
أما جائزة المكروفون الفضي فكانت من نصيب الفنان حسن سعدة عن أغنية "غرام" من كلمات وألحان كمال التاغوتي وتوزيع رياض البدوي.
وحاز على جائزة المكروفون البرونزي الفنان ناصر الاندلسي عن أغنيته"زهايمر" من كلمات البشير فرح وألحان سيف الدين أنقيرة وتوزيع شكري بوديدح.
كما حاز على جائزة "أحسن معزوفة" الفنان بهاء الدين بن فضل" عن اغنية "شوق" وتوزيع زياد شقواني.
وكانت جائزة "أحسن أداء" من نصيب الفنانة دعاء الفرياني التي غنّت "يالي ظالمني" ضمن مسابقة الأداء الفردي.
فيما تحصلت الفنانة بثينة النابولي على جائزة الجمهور عن أغنيتها "ريح السد" من كلمات سيرين الشكيلي وألحان وتوزيع محمد بن صالحة.
وانطلقت السهرة بعرض "ألحان" بقيادة المايسترو محمد بوسلامة والذي تضمن أشهر تترات المسلسلات التونسية.
أما الجزء الثاني من السهرة فأحيته الفنانة التونسية نبيهة كراولي والتي أمتعت الجمهور بباقة من أجمل أغانيها منها "متشوقة" و"ما أحلاها كحلة الانظار " وأغنية "هاي طلت" و "هز عيونك" و"قلي واش عاجبك فيها"و"مبروكة تتبرأ" و"قالولي جاي".
وعبر مدير المهرجان الطاهر القيزاني للعين الإخبارية عن نجاح هذه الدورة التي دامت ثلاثة أيام مهنأ الفائزين بالمسابقة الرسمية للمهرجان.
وأكد أنه اراد من خلال إدارته للمهرجان إعادة بريق المهرجان من خلال إقامة عدة مسابقات وإضافة عدة جوائز جديدة لم تكن مطروحة في هذا المهرجان.
وأوضح أن التظاهرة شهدت مشاركة 13 عملاً جديدا لفنانين صاعدين ، وشاركت في مسابقة المعزوفات 10 أعمال، وفي مسابقة الأداء الفردي تسابق فيها ثلاثة أصوات. وقد تم اختيار المشاركين من بين 149 عملاً مترشحًا.
وكشف القيزاني أنّ مهرجان الأغنية قدّم في دورته الثالثة والعشرين عددا من الجوائز وهي جائزة المكروفون الذهبي وقيمتها 40 ألف دينار ما يعادل 13 ألف دولار وجائزة المكروفون الفضي وقيمتها 30 ألف دينار، وجائزة المكروفون البرونزي وقيمتها 20 ألف دينار، وجائزة أحسن معزوفة وقيمتها 10 آلاف دينار، وجائزة الجمهور وقيمتها 8 آلاف دينار، وجائزة أحسن أداء وقيمتها 5 آلاف دينار.
وتأسس مهرجان الأغنية التونسية عام 1986، وكان يُقام سنويًا احتفاءً بالأغنية التونسية، وتم تغيير اسمه عام 2005 ليصبح مهرجان الموسيقى التونسية. وفي عام 2008، تم إيقاف المهرجان وتحويله إلى مهرجان أيام قرطاج الموسيقية الذي احتضن أنماطًا موسيقية متعددة، ولم يقتصر على الأغنية التونسية والموسيقى الوترية والفنانين التونسيين فقط، بل شمل مشاركات لفرق وفنانين من دول عربية وأجنبية.