مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

1.5 مليون تمرة لإفطار الصائمين بالمسجد النبوي يومياً

نشر
الأمصار

يتم يومياً توزيع أكثر من مليون ونصف المليون حبة تمر، على الصائمين قبيل أذان المغرب في المسجد النبوي وساحاته الخارجية، وذلك ضمن 227 وجبة مغلفة، وتحوي كل وجبة عبوة بها 7 تمرات، يتناولها الصائم عند فطره؛ حيث يعد  التمر أهم أصناف الأغذية التي تحويها سفرة الإفطار في شهر رمضان المبارك.

وجدير بالذكر، أن المدينة المنورة، تشتهر بتمورها ذات الإرث التاريخي، مصدرها مزارع النخيل التي تنتشر في المزارع، والحدائق، والشوارع، والبيوت، وتمثّل جزءاً من البيئة المجتمعية، إذ يزيد إجمالي أشجار النخيل في منطقة المدينة المنورة على 7 ملايين نخلة تتوزّع في أكثر من 29 ألف مزرعة، تنتج ما يفوق 340 ألف طن من أصناف التمور، تمثّل ما يقرب 18% من إجمالي إنتاج التمور في المملكة،

وأصناف التمور تتنوع التي توزع على الصائمين في المسجد النبوي حيث تنتج مزارع النخيل في المدينة المنورة العديد من الأصناف من أبرزها الروثانة، والعجوة، والعنبرة، والصفاوي، والصقعي، وبرني المدينة، وبرني العيص، وبيضاء المهد، والمبروم، والحلية، والجبيلي، واللبانة، والمشروك، والمجدول، والربيعة، والشلبي، يفطر عليها الصائمون من مختلف الأعراق والجنسيات في أيام الشهر الفضيل، ولها مكانة خاصة لدى جميع الزائرين، إذ يحرص الكثير منهم على شراء كميات من التمور في ختام زيارتهم للمدينة المنورة، قبل المغادرة إلى بلدانهم.

يذكر أن شهر رمضان المبارك أكثر المواسم التي تستهلك خلاله التمور بكميات وفيرة، ويكون صنفاً ثابتاً في برامج إفطار الصائمين، لدى شركات ومؤسسات الإعاشة التي تقدم وجبات إفطار الصائمين في المسجد النبوي، والمساجد التاريخية، بوصفه تقليداً نبوياً، ففي الحديث الشريف: "كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُفْطِرُ علَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أنْ يُصَلِّيَ، فإنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَعَلَى تَمَرَات، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَمَرَات حَسَا حَسَوَات مِن مَاء" رواه أبو داود والترمذي..

السعودية: تدشين المقرأة الإلكترونية بـ 10 لغات عالمية فى المسجد الحرام

ومن ناحية أخرى، دشّن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوى، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، المقرأة الإلكترونية العالمية فى المسجد الحرام المدعومة بالذكاء الاصطناعى (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) بعشرة لغات عالمية، حيث تعد المقرأة أحد أهم وأضخم مشروعات الرئاسة الاستراتيجية الإثرائية.

وأكد الدكتور السديس، أن المقرأة الإلكترونية العالمية، منصة رقمية إثرائية عالمية متكاملة لتعليم القرآن الكريم، تجمع بين الأصالة والمعاصرة والمنهجية المتقنة وتقنية الذكاء الاصطناعي.