25 مليون مصلٍ بالمسجد الحرام العشرة أيام الأولى من رمضان
خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان، سجل المسجد الحرام أرقاماً قياسية لعدد الزائرين، حيث قصده أكثر من 25 مليون مصلٍ وزائر، وفق العربية.
وكشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين عن إحصائيات وأرقام خلال شهر رمضان، مؤكدة وجود 120 ألف وحدة إضاءة، هي ما تجعل المسجد الحرام بيئة مضاءة طوال العام.
وبلغ عدد الموظفين المؤهلين أكثر من 11 ألف موظف وموظفة لتنظيم الساحات والممرات، فيما يقوم 350 مشرفاً سعودياً بمراقبة الأعمال الميدانية على 4000 عامل بغسل المسجد الحرام خمس مرات يومياً، في جميع أرجاء المسجد الحرام، وتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام، وتنظيم دخول قاصدي المسجد الحرام عبر السلالم الكهربائية، والتنسيق مع العمليات بتوجيه المصلين إلى الأدوار العلوية، والمعتمرين إلى صحن الطواف، والتأكد من جاهزية وسائل السلامة.
ومن جهة ثانية، أعدت شركة "سار" وبالتنسيق مع الشركة المشغلة خطة لمواكبة الطلب الكبير المتوقع على رحلات قطار الحرمين السريع خلال موسم رمضان، وسيتم تشغيل أكثر من 3400 رحلة قطار ستسهم في توفير سعة مقعدية تتجاوز 1.6 مليون مقعد، ويُعد خط قطار الحرمين السريع خط سكة حديد سريع بطول 453 كم يربط مدينتي المدينة المنورة ومكة المكرمة، وذلك من خلال خط يبلغ طوله 449 كم واتصال فرعي بطول 3.75 كم بمطار الملك عبد العزيز الدولي، وهو القطار القادر على قطع مسافة 449 كم بين مكة المكرمة والمدنية المنورة خلال قرابة الساعتين وعشرين دقيقة.
1.5 مليون تمرة لإفطار الصائمين بالمسجد النبوي يومياً
يتم يومياً توزيع أكثر من مليون ونصف المليون حبة تمر، على الصائمين قبيل أذان المغرب في المسجد النبوي وساحاته الخارجية، وذلك ضمن 227 وجبة مغلفة، وتحوي كل وجبة عبوة بها 7 تمرات، يتناولها الصائم عند فطره؛ حيث يعد التمر أهم أصناف الأغذية التي تحويها سفرة الإفطار في شهر رمضان المبارك.
وجدير بالذكر، أن المدينة المنورة، تشتهر بتمورها ذات الإرث التاريخي، مصدرها مزارع النخيل التي تنتشر في المزارع، والحدائق، والشوارع، والبيوت، وتمثّل جزءاً من البيئة المجتمعية، إذ يزيد إجمالي أشجار النخيل في منطقة المدينة المنورة على 7 ملايين نخلة تتوزّع في أكثر من 29 ألف مزرعة، تنتج ما يفوق 340 ألف طن من أصناف التمور، تمثّل ما يقرب 18% من إجمالي إنتاج التمور في المملكة،
