أرض الصومال تنفي إجراء محادثات بشأن إعادة توطين فلسطينيين من غزة

أكد وزير خارجية أرض الصومال، في تصريح لوكالة رويترز، أنه لا توجد أي محادثات مع أي طرف بشأن إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة.
تصريحات أرض الصومال بشأن محادثات غزة:
وشدد الوزير على أن الإقليم لم يناقش ولم يجرِ أي اتصالات رسمية حول هذا الموضوع، وذلك ردًا على تقارير متداولة بشأن احتمال إعادة توطين فلسطينيين في المنطقة.
يأتي هذا التصريح وسط تكهنات حول مقترحات دولية لإيجاد حلول للأوضاع الإنسانية في غزة، والتي تشمل خيارات مختلفة لإعادة التوطين.
على الرغم من تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطته بشأن قطاع غزة، وتهجير سكانه إلى دول أخرى، إلا أن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كشفوا العكس.

فقد أوضح عدد من المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين أن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث دول بشرق إفريقيا من أجل مناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة.
كما كشفوا أن الدول الثلاث هي السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" اليوم الجمعة.
إلا أنهم لم يوضحوا ما آلت إليه هذه المناقشات، أو مدى التقدم الذي أحرزته.
في المقابل، أكد مسؤولون سودانيون أنهم رفضوا هذه المبادرة.
بينما نفى مسؤولون من الصومال وأرض الصومال علمهم بأي اتصالات من هذا القبيل.
وتعكس تلك التسريبات تصميم واشنطن وتل أبيب على المضي قدمًا في خطة ترامب حول القطاع المدمر، والتي أُدينت على نطاق واسع وأثارت قضايا قانونية وأخلاقية خطيرة عربياً ودولياً.
كما ترسم هذه المناطق الثلاث التي ترتفع فيها معدلات الفقر وعدم الاستقرار أيضا، شكوكاً حول هدف ترامب المعلن المتمثل في إعادة توطين فلسطينيي غزة في "مناطق جميلة" كما زعم سابقا.
"لا أحد سيجبرهم على المغادرة"
وكان الرئيس الأميركي تراجع يوم الأربعاء الماضي عن الخطة التي طرحها في فبراير حول غزة، وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، قائلاً إن "لا أحد سيجبر سكان القطاع على المغادرة"، وذلك في أحدث تعليق منه على خطته السابقة التي كانت تقضي بتهجير نحو مليوني فلسطيني من غزة المدمرة، تمهيداً لإعادة الإعمار و إقامة ما وصفها بـ"ريفيرا الشرق الأوسط".