مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. الحملة المشتركة تزيل سوق دقلو

نشر
الأمصار

شنت قوات الحملة المشتركة في  ولاية الخرطوم بالسودان، حملات منعية وكشفية كبرى للجريمة بدأت بإزالة سوق دقلو الواقع في صابرين.

وبحسب متابعات “متاريس” تمكنت القوات من اقتلاع الرواكيب العشوائية الملحقة بسوق دقلو والمعدة لبيع المسروقات وإزالة جميع المخالفات وفتح الطريق.

بالإضافة إلى ضبط المسروقات المعروضة للبيع وهي عبارة عن اعداد كبيرة اجهزة كهربائية، موتورات، وملابس نسائية ورجالية.

وستائر، مراوح، حديد خردة، اوانى منزلية ادوات مكتبية، طابعات، ماكينات تصوير ومكيفات.

وضبطت الحملة عدد من المتهمين وبحوزتهم المعروضات وتم اقتيادهم إلى قسم شرطة الإسكان (72) وفتح بلاغات في مواجهتهم.
يذكر أن إزالة سوق دقلو بواسطة قوة الحملة نال رضا واستحسان مواطنى الحارة 39 المجاورة للسوق ومرتادى سوق صابرين.

حيث انه كان يشكل مصدر إزعاج كبير وتهديد أمني لمواطني المنطقة.

السودان يرفض مقترح أمريكي بشأن توطين فلسطينيين

قالت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن الولايات المتحدة وإسرائيل عرضتا على مسؤولين في 3 دول أفريقية توطين فلسطينيين من قطاع غزة على أراضيها.

ونقلت الوكالة اليوم الجمعة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في 3 دول بشرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.

 

التواصل مع مسؤولين من السودان

وذكرت الوكالة عن المصادر أن التواصل تم مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية بشأن المقترح.

وأضافت الوكالة أن مسؤولين سودانيين قالوا إنهم رفضوا المقترح الأميركي، بينما قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال إنهم ليسوا على علم بأي اتصالات في هذا الصدد.


وأكد مسؤولان سودانيان، تحدثا للوكالة شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، أن إدارة ترامب اتصلت بالحكومة السودانية بشأن قبول توطين فلسطينيي غزة، ولكنها رفضت المقترح على الفور، في حين قال أحدهم إن الاتصالات بدأت حتى قبل تنصيب ترامب بعروض المساعدة العسكرية ضد قوات الدعم السريع والمساعدة في إعادة الإعمار بعد الحرب وغيرها من الحوافز.

وذكرت الوكالة أن الاتصالات مع السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال تعكس عزم الولايات المتحدة وإسرائيل على المضي قدما في خطة تمت إدانتها على نطاق واسع وأثارت قضايا قانونية وأخلاقية خطيرة.
وقالت إن فكرة التهجير الجماعي للفلسطينيين في غزة كانت تعتبر ذات يوم خيالا لليمين المتطرف في إسرائيل، ولكن منذ أن قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفكرة في اجتماع بالبيت الأبيض الشهر الماضي، أشاد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفها بالرؤية الجريئة.

وكان الرئيس الأميركي يروج، منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضته الدولتان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.