مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جوتيريش يدعو للتضامن مع لاجئي الروهينجا ويحذر من أزمة إنسانية وشيكة

نشر
جوتيريش
جوتيريش

دعا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى ضرورة التضامن مع اللاجئين الروهينجا والمجتمعات المضيفة لهم في بنجلاديش، وذلك خلال زيارته التضامنية الرمضانية إلى كوكس بازار، حيث يعيش نحو مليون لاجئ فروا من ميانمار بسبب العنف والاضطهاد الذي تعرضوا له.

تصريحات جوتيريش

وأكد جوتيريش خلال الإفطار مع اللاجئين أن مشاركته في الصيام وتناول الإفطار معهم هو تعبير عن احترامه العميق لدينهم وثقافتهم. وتأتي هذه الزيارة ضمن تقليد سنوي بدأه منذ أن كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، حيث يحرص خلال شهر رمضان على زيارة المجتمعات المسلمة التي تواجه ظروفًا صعبة في مختلف أنحاء العالم، للفت الانتباه إلى معاناتهم.

تحذير من أزمة إنسانية وشيكة

وأشار جوتيريش إلى أن اللاجئين الروهينجا يواجهون ظروفًا مأساوية، حيث أجبر كثيرون منهم على الفرار بسبب المجازر والانتهاكات الوحشية لحقوق الإنسان التي تعرضوا لها في ولاية راخين قبل ثماني سنوات.

كما حذر جوتيريش من أزمة إنسانية خطيرة بسبب تخفيضات التمويل المحتملة، واصفًا إياها بأنها ستكون "كارثة كبرى".

 وأكد أن هذه التخفيضات تحمل تكاليف بشرية باهظة، حيث أدى نقص التمويل بالفعل إلى تقليص الحصص الغذائية التي تقدمها وكالات الأمم المتحدة للاجئين.

ودعا المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه والاستثمار في المساعدات الإنسانية، لضمان توفير الاحتياجات الأساسية للاجئين الروهينجا، الذين يواجهون أوضاعًا بالغة الصعوبة في ظل تراجع الموارد المتاحة لمساعدتهم.

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن جميع أشكال العنف في سوريا يجب أن تتوقف فلا شيء على الإطلاق يبرر قتل المدنيين.

وقال جوتيريش- في رسالة، حول سوريا، نشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة - إنه من المثير للقلق أن المستقبل المشرق الذي استحقه السوريون بات على المحك بعد ورود تقارير في الأيام الأخيرة تفيد بقتل مدنيين، مؤكدا ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة وذات مصداقية في الانتهاكات التي حدثت ومحاسبة المسؤولين عنها.

وأوضح أن السلطات المؤقتة التزمت مرارا ببناء سوريا جديدة قائمة على أسس شاملة وموثوقة لجميع السوريين، وقد حان وقت العمل الآن، فثمة حاجة ماسة إلى تدابير جريئة وحاسمة لضمان أن يعيش كل سوري بأمان وكرامة ودون خوف.

كما أكد جوتيريش، أن الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد للعمل جنبا إلى جنب مع الشعب السوري ودعم انتقال سياسي شامل يضمن المساءلة، ويعزز التعافي الوطني، ويرسي أسس تعافي سوريا على المدى الطويل واندماجها في المجتمع الدولي>