"دمرتم المكان".. صيحات استهجان ضد نائب الرئيس الأمريكي في حفل بواشنطن

تعرض نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس لصيحات استهجان من الجمهور أثناء جلوسه في حفل للأوركسترا السيمفونية الوطنية في مركز كينيدي بواشنطن مساء الخميس.
ومع بدء الإعلانات التمهيدية المعتادة للحفل، دخل نائب الرئيس إلى مقاعد الصف الأمامي. واندلع صراخ الاستهجان والسخرية في القاعة، بينما جلس فانس وزوجته أوشا في مقاعدهما.
وكان هذا الاحتجاج السياسي الصاخب والعاطفي حدثًا غير مألوف في عالم الموسيقى الكلاسيكية الذي اتسم عادةً بالتهذيب والضبط.
وأقر فانس ساخرًا بالصراخ والهتافات "دمرتم هذا المكان!" بابتسامة ولوح بيده.
وخضع الحضور لفحص أمني شامل من قبل جهاز الخدمة السرية مع اقتراب موكب فانس من المركز الوطني للفنون الأدائية في الولايات المتحدة، مما أدى إلى تأخير بدء الحفل لمدة 25 دقيقة.
وبعد انتشار أنباء رد الفعل تجاه فانس في الحفل، قال ريتشارد جرينيل، المدير المؤقت لمركز كينيدي الذي عيّنه ترامب مؤخرًا، إن الجمهور كان "متعصبًا".
وفي فبراير، أقال دونالد ترامب رئيس مجلس إدارة مركز كينيدي مع 13 من أمنائه، وعيّن نفسه رئيسًا جديدًا، وعيّن مستشار السياسة الخارجية وحليفه المقرب ريتشارد جرينيل قائدًا مؤقتًا، وعيّن أعضاء جددًا في المجلس - من بينهم أوشا فانس. وكانت عضوًا في مجلس إدارة أوركسترا سينسيناتي السيمفونية من عام 2020 إلى عام 2022.
وقام أعضاء مجلس الإدارة الجدد مؤخرًا بجولتهم الأولى في المركز، الذي يضم دار أوبرا واشنطن والأوركسترا السيمفونية الوطنية، ويستضيف حوالي 2000 عرض سنويًا.
رغم موقف الحكومة.. كنديون يعلنون ولاءهم لترامب: نريد العيش في الولاية الـ51
رغم الجدل الذى أثاره الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بحديثه عن رغبته ضم كندا لتصبح الولاية الأمريكية الـ51، ورفض الحكومة الكندية سواء السابقة أو الجديدة القاطع لهذه الدعوات، يبدو أن عدد من الكنديين يرغبون فى تلبية دعوة ترامب بالانضمام للولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت صحيفة "تليجراف" البريطانية عن الكهربائى دون كاسلمان، من مقاطعة ألبرتا، قوله إنه يعلن ولائه للولايات المتحدة، وأقسم أمام العلم الأمريكي، قائلا "أُقسم بموجب هذا يمينًا بأنني أنكر وأتنازل تمامًا عن أي إخلاص لأي أمير أجنبي".
وكان كاسلمان قد وضع علمًا أمريكيًا آخر حول رقبته - وسحبه بعناية قبل أن يُعلن ولاءه لحكومة الولايات المتحدة.
وأقسم الرجل البالغ من العمر 78 عامًا، وهو من سكان ألبرتا، رافعًا كفه اليمنى: "أُقبل هذا الالتزام بملء إرادتي. فليُعينني الله".
وأوضحت الصحيفة أن كاسلمان شأنه شأن نحو العشرات الذين تجمعوا في مزرعة البيسون الثلجية هذه، على بُعد ساعة سيرًا على الأقدام من أقرب مدينة، لديهم اعتقادٌ راسخٌ وهو أن كندا محكومٌ عليها بالزوال، وإذا أرادت ألبرتا أن تنقذ نفسها، فعليها الانفصال لتصبح الولاية الحادية والخمسين في الولايات المتحدة الأمريكية.
في شبابه، شيّد الجد الأكبر محطاتٍ لتوليد الطاقة في الدائرة القطبية الشمالية؛ وكان يخشى أن كندا، بجيشها البالغ قوامه 63 ألف جندي والممتد على مساحة 10 ملايين كيلومتر مربع، لن يكون لديها الآن وسيلةٌ للدفاع عن الشمال الشاسع غير المأهول بالسكان ضدّ توغلات روسيا والصين.
وقال: "أريد أن يزورنا الرئيس ترامب"، في إشارة إلى مزرعة البيسون التي تحولت إلى مركز انفصالي يمتد على الحقول البعيدة.
وقبل أسبوعين من تنصيبه، طرح دونالد ترامب فكرة ضم كندا لأول مرة، في مؤتمر صحفي عُقد في 7 يناير، اشتكى من أن الولايات المتحدة تدعم جارتها الشمالية من خلال علاقة تجارية غير متوازنة؛ وأن الجيش الأمريكي يُوفر الحماية الحقيقية الوحيدة لأوتاوا ضد الخصوم الأجانب؛ وأن الحدود التي يبلغ عمرها 230 عامًا بين الولايات المتحدة وكندا، التي كانت آنذاك مستعمرة بريطانية، ليست سوى "خط مصطنع".
وفي ذلك الوقت، اعتبر العديد من المراقبين تصريحات الرئيس في الولاية الحادية والخمسين مجرد دليل على ميله إلى التصيد.