كوبا: انقطاع الكهرباء يترك الملايين في الظلام

عانت كوبا من انقطاع ضخم للكهرباء، مساء الجمعة، مما أثر على العاصمة هافانا وأقاليم البلاد، وترك ملايين المواطنين في الظلام.

وقالت وزارة الطاقة والمناجم في كوبا إنه في حوالي الساعة الثامنة والربع مساء بالتوقيت المحلي حدث انقطاع في محطة "ديزميرو" الفرعية في ضواحي هافانا وتسبب في "فقدان كبير في توليد الكهرباء في غرب كوبا، وهو ما تسبب في تعطل منظومة الكهرباء الوطنية".

وقالت الوزارة على حسابها على موقع "اكس" إنها "تعمل على إعادة التيار الكهربائي".

وكانت شوارع هافانا مظلمة وخالية، وأتى الضوء فقط من نوافذ الفنادق التي لديها مولدات. كما تأثرت خدمة الإنترنت.

وقال لازارو جيررا، المدير بوزارة الكهرباء، عبر التلفزيون الوطني إنه يتم توليد الكهرباء بالفعل لدعم الخدمات الحيوية مثل المستشفيات.

وذكر بيان من اتحاد الكهرباء الكوبي صدر اليوم أن الاستراتيجية ستنشئ "أنظمة متناهية الصغر" سيتم توصيلها ببعضها البعض لاستعادة الكهرباء بالتدريج عبر البلاد. وتم تشغيل عدة أنظمة من هذا النوع بالفعل في أقاليم مثل جوانتانامو وسنتياجو ولاس توناس وبينار ديل ريو.

وأشار خبراء إلى أن انقطاعات الكهرباء جاءت نتيجة لنقص الوقود في محطات الطاقة والبنية التحتية القديمة. وتعمل معظم المحطات منذ ما يربو على 30 عاما.

كوبا تعلن إطلاق سراح 553 سجينا بعد رفعها من القائمة السوداء

أعلنت كوبا إطلاق سراح 553 سجينا، بعد أن رفعت الولايات المتحدة هافانا من القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب.
وقال رئيس كوبا ميجيل دياز كانيل، في تغريدة على "تويتر" حسبما نقلت قناة "فرانس 24"، "كما هى العادة في نظامنا القضائي، اتخذنا قرارا أحاديا وسياديا بالإفراج عن 553 شخصا أدينوا بجرائم مختلفة".

ولم تحدد السلطات في كوبا ما إذا كان من المقرر إطلاق سراحهم قريبا، يشملون الكوبيين المدانين بالمشاركة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة في يوليو 2021، وهي الأكبر منذ ظهور ثورة كاسترو في عام 1959.

وقال مسؤول أمريكي كبير، إن القرار المفاجئ الذي اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن بإزالة كوبا من القائمة السوداء الأمريكية، والذي أصبح رسميا في مذكرة أصدرها البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، من شأنه أن يشجع على إطلاق سراح "عدد كبير من السجناء السياسيين".

جاء قرار بايدن قبل أداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليمين الدستورية والمعروف عن حزبه أنه يتبنى نهجا مشددا جدا ضد السلطات الشيوعية في كوبا، لذا فليس من المستبعد أن يعيد ترامب كوبا مجددا على القائمة السوداء فور توليه السلطة.

وتشير منظمات غير حكومية وسفارة الولايات المتحدة في كوبا إلى وجود نحو ألف "سجين سياسي" في الجزيرة.

وفي عام 2023، طلب مبعوث من البابا فرانسيس من هافانا إطلاق سراح المتظاهرين المسجونين، وتنفي هافانا وجود سجناء سياسيين، وتتهم المعارضة بأنها "مرتزقة" لحساب واشنطن.