مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الفاتيكان: البابا فرانسيس يظهر تحسناً تدريجياً

نشر
الأمصار

يواصل بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، العلاج بالأكسجين عالى التدفق مما يقلل تدريحيا من الحاجة إلى التهوية الميكانيكية غير الجراحية فى الليل، ولا يزال البابا يحتاج إلى العلاج الطبيعى فى المستشفى والعلاج الطبيعى الحركى والتنفسى.

وأصدر مكتب الصحافة التابع للفاتيكان، النشرة الطبية حول صحته ، الذي دخل المستشفى في عيادة أجوستينو جيميلي في روما، مشيرا إلى أن الحالة الصحية للبابا لا تزال مستقرة ،ويستمر على العلاج الطبيعى وحتى الآن لم يتم تحديد موعد لخروجه من المستشفى، وفقا لإذاعة الفاتيكان.

وقال الفاتيكان، إن استقالته ليست قريبة وإن الأمر سيستغرق وقتًا حتى يتعافى.

وأشارت صحيفة ميلينيو الإسبانية، إلى أن حالة البابا الصحية أثارت العديد من التكهنات حول استقالته حال سوء حالة بابا الفاتيكان الصحية، حيث سبق أن كشف البابا فرنسيس، فى مقابلة مع صحيفة "إيه بى سى" عام 2022، أنه وقع بالفعل على استقالته في حالة "العائق الطبى"، وقال "لقد وقعت بالفعل على استقالتى، كان تارسيسيو بيرتونى وزيرا للدولة ، لقد وقعت عليها وقلت له، فى حالة وجود عائق لأسباب طبية أو لأى سبب آخر، ها هى استقالتى ، لقد حصلت عليها بالفعل، لا أعرف لمن قدمها الكاردينال بيرتونى".

منذ إدخاله إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب التهاب رئوي ثنائي، يخضع البابا لعلاج منتظم، يشمل جلسات العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي يوميًا. ومع أن وضعه الصحي لا يثير القلق، إلا أن وتيرة تعافيه بطيئة، خاصة مع تقدمه في السن، ما يستلزم مزيدًا من الوقت قبل مغادرته المستشفى.

وأشار إلى أن البابا تغيب عن عظته الأسبوعية اليوم  الأحد للأسبوع الخامس على التوالي.

البابا فرنسيس يحتفل بمرور 12 عامًا على توليه الفاتيكان

يحتفل البابا فرانسيس بمرور 12 عاما على توليه المنصب في الفاتيكان هذا العام من داخل المستشفى التي يعالج فيها، حيث أفادت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، بأن الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس، رغم تعقيدها العام، لا تزال مستقرة، حيث أكدت صورة الأشعة السينية للصدر، التي أجريت يوم أمس، التحسن الذي سجل في الأيام الماضية.

جدير بالذكر أنه في مثل هذا اليوم 13 مارس من العام 2013 تولى البابا فرنسيس، منصب البابا الجديد للفاتيكان، وذلك خلفا للبابا المستقيل بندكت السادس عشر، وبذلك يكون البابا فرنسيس هو بابا الكنيسة الكاثوليكية الـ 266.

ويواصل فرانسيس تلقي العلاج بالأكسجين عالي التدفق خلال النهار، إلى جانب استخدام التهوية الميكانيكية أثناء الراحة الليلية.

وانتخب البابا فرنسيس فى أعقاب مجمع انتخابى هو الأقصر في تاريخ المجامع المغلقة، حيث يعد أول بابا من العالم الجديد و‌أمريكا الجنوبية و‌الأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا جريجورى الثالث (731 - 741).