المنفي يقيم مأدبة إفطار رمضانية في طرابلس.. ليبيا أمام مفترق طرق تاريخي

أقام رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، مأدبة إفطار رمضانية في العاصمة طرابلس، بحضور عدد من مسؤولي الدولة، ورؤساء الجهات الرقابية والأمنية، وقادة الجيش التابعين للرئاسي، والوزراء، وسفراء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى ليبيا، بالإضافة إلى شخصيات رسمية واجتماعية بارزة.
تحديات تهدد استقرار البلاد
في كلمة ألقاها خلال المأدبة، أكد المنفي إدراكه لحجم التحديات المتزايدة التي تواجه ليبيا، والتي تهدد استقرارها، مشددًا على أن المجلس الرئاسي يضع استدامة الأمن والاستقرار في مقدمة أولوياته.
توحيد القوات تحت سلطة مدنية
أشار المنفي إلى أن المجلس الرئاسي يعمل على منع أي مواجهات مسلحة، وطرح آليات جديدة تهدف إلى توحيد القوات الأمنية والعسكرية تحت سلطة مدنية، لضمان استقرار البلاد وتفادي الفوضى.
أولويات المجلس الرئاسي
حدد المنفي عددًا من الملفات التي يعمل المجلس على معالجتها، وتشمل تحقيق التنمية ومكافحة الفساد، حماية حقوق الإنسان والتصدي لقضايا الهجرة غير النظامية، مواجهة محاولات تقسيم المؤسسات، وخاصة القضائية.
دعوة لتعزيز التعاون الدولي
أكد المنفي أن إيجاد حلول فعالة للأزمات التي تواجه ليبيا يتطلب إرادة سياسية حقيقية، وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أهمية التنسيق مع الأمم المتحدة والدول الصديقة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا.
ملف الانتخابات والاستفتاء
تطرق المنفي إلى ملف الانتخابات، موضحًا أن المجلس الرئاسي ينتظر توصيات اللجنة الاستشارية لبعثة الأمم المتحدة بشأن قوانين الانتخابات، مؤكدًا أن أفضل وأسرع طريق نحو الاستحقاق الانتخابي هو إجراء استفتاء شفاف تشرف عليه جهة محايدة تحظى بالمصداقية.
ليبيا أمام مفترق طرق تاريخي
اختتم المنفي حديثه بالتأكيد على أن ليبيا تمر بمرحلة حاسمة تتطلب تكاتف الجهود وتحمل المسؤولية، مشددًا على ضرورة دعم المجتمع الدولي للبلاد خلال هذه الفترة المفصلية لضمان عبورها نحو مستقبل مستقر.
صرّح رئيس المجلس الرئاسي الليبي، «محمد المنفي»، بأن «ليبيا» تمر بمرحلة دقيقة في تاريخها، مُشددًا على ضرورة تحمّل كافة الأطراف مسؤولياتهم التاريخية لضمان الاستقرار والمُضي نحو بر الأمان، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الأحد.
وقال المنفي: إن المجلس الرئاسي يتطلع إلى تعاون مثمر يعزز الأمن والاستقرار في البلاد، ويضع الأسس اللازمة لمستقبل تسوده المصالحة والتنمية والعدالة، وأن الأطراف المعنية تعتمد في ذلك على دعم الشركاء الدوليين في هذه المرحلة الدقيقة.