هطول أمطار على مناطق متفرقة في الإمارات

شهدت مناطق متفرقة من الإمارات، صباح اليوم، هطول أمطار تراوحت شدتها بين الخفيفة والمتوسطة، ما ساهم في تلطيف الأجواء وإضفاء لمسة منعشة على العديد من المناطق.
طقس الإمارات اليوم
وقد سجلت أمطار خفيفة في عدة مناطق، منها جبل علي، حتا في دبي، البثنة والفرفار في الفجيرة، وكلباء في الشارقة، وصفد في الفجيرة، إضافة إلى وادي القور واصفي في رأس الخيمة، ومصفوت في عجمان.
كما شملت الأمطار الخفيفة مناطق الشويب في العين، وفلي المدام، وشمال أبو حريبة في أبوظبي، ومطار العين الدولي، ومنطقة الجرف في عجمان.
وكان المركز الوطني للأرصاد قد توقع أن يكون الطقس، اليوم الاثنين، غائماً جزئياً إلى غائم أحياناً مع احتمال سقوط أمطار في بعض المناطق، مصحوباً بانخفاض في درجات الحرارة، بينما يكون رطباً ليلاً وصباح الثلاثاء على بعض المناطق الساحلية.
وذكر المركز أن الرياح ستكون خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحياناً، وتتراوح سرعتها بين 10 و25 كم/س، وتصل إلى 40 كم/س، مع تحول اتجاهها من جنوبية شرقية – شمالية شرقية إلى شمالية غربية.
مناخ الإمارات
تقع دولة الإمارات على مدار السرطان؛ حيث تتعامد أشعة الشمس مباشرة على إمارة أبو ظبي بالأخص. وبالتالي فإن المناخ بشكل عام حار وجاف؛ و يمكن أن تصل نسبة الرطوبة على الساحل إلى ما يزيد عن 90 في المئة في فصلي الصيف والخريف. وتكون نسبة الرطوبة في المناطق الداخلية البعيدة للبلاد أقل بكثير على الرغم من ارتفاع درجة الحرارة ، والتي أحيانًا تتجاوز 50 درجة مئوية أثناء فترة الظهيرة في شهر يوليو.
وقد تشهد المناطق الساحلية تغيرات في تواتر العواصف وكثافتها وحركتها. ومن المعروف جيدًا أن المحيطات تكون دافئة، وبالتالي يؤدي ارتفاع درجة حرارة سطح البحر إلى التمدد الحراري، وتغيرات في متوسط مستوى سطح البحر.لذلك فإن تأثيرات تغير المناخ التي قد ينتج عنها ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يؤثر على السكان والبنية التحتية والمجال الحيوي في المناطق الساحلية، يجب أخذها بعين الاعتبار بصورة كافية في أنشطة التخطيط داخل دولة الإمارات.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بقضية المناخ، باعتبار المناخ من أولويات الحكومة، من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات للتخفيف من آثار التغير المناخي محليًا وعالميًا. وفي هذا السياق، اطلقت وزارة التغير المناخي واليئة، مبادرة استراتيجية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والوصول الى الحياد المناخي بحلول عام 2050.