"بنعلي" تستعرض رؤية المغرب الاستراتيجية لتعزيز الأمن الطاقي والتنمية المستدامة

شاركت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، على رأس وفد مغربي في فعاليات مؤتمر سيراويك CERAWeek للطاقة، الذي عقد ما بين 10 و 14 مارس الجاري في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية.
وخلال كلمتها ضمن فعاليات المؤتمر، استعرضت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، الرؤية الاستراتيجية لمملكة المغرب في مجال الطاقة، مشيرة إلى التزام المملكة بتعزيز الأمن الطاقي والانتقال نحو مصادر طاقة مستدامة من خلال مشاريع كبرى تهدف إلى تحقيق التكامل الإقليمي وتعزيز الشراكات الدولية.
وخلال اجتماع في إطار المؤتمر السنوي (CERAWeek)، الموعد الذي يجمع كبار المسؤولين في قطاع الطاقة على مستوى العالم، ويعرف مشاركة الوزيرين الأمريكيين للطاقة والدفاع، كريس رايت وداغ بورغوم، وكذا وزراء ومسؤولين في قطاع صناعة النفط والغاز، أبرزت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، أن توفير ممر ثنائي الاتجاه يربط بين إفريقيا وأوروبا والفضاء الأطلسي لا يعد فقط مسألة أمنية تندرج ضمن معادلة التنافسية، "بل يعد أيضا وعلى الخصوص مسألة ولوج بالنسبة للجميع في منطقتنا".
وقالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، إن من شأن الممر الأطلسي أن "يتيح الولوج لأشكال أخرى من الطاقة لفائدة 400 مليون مستهلك في إفريقيا"، ويحقق امتيازات من حيث التكلفة، واستعرضت الوزيرة محاور الاستراتيجية الطاقية للمغرب، مسجلة أن تعزيز الربط يشكل ركيزة أساسية ضمن ثلاثية تشمل كذلك الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية.
كما أبرزت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، العوامل التي تدعم تعزيز الأمن الطاقي في المغرب، محددةً ثلاثة محاور أساسية لسياسة المملكة الوطنية في هذا المجال: تسريع تطوير الطاقات المتجددة، زيادة النجاعة الطاقية، وتعزيز التكامل الإقليمي.

وأكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، أن المغرب هو البلد الأفريقي الوحيد المتصل بأوروبا في مجالات الكهرباء والغاز والخدمات اللوجستية، وأنه يعمل باستمرار على تعزيز الربط مع جيرانه في هذه المجالات، مع تركيز خاص على الهيدروجين على المدى الطويل.
وفي سياق تعزيز التعاون الإقليمي، أشارت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، إلى أن الممرات الطاقية توفر قيمة مضافة من خلال زيادة الأمن الطاقي للدول الشريكة، وتعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري بين المناطق المتصلة. كما دعت إلى ضرورة توفير التمويل غير المنحاز لضمان نجاح المشاريع الطاقية، مؤكدة أن البنية التحتية يجب أن تكون جزءا أساسيا من الاستراتيجية الوطنية.
وفي ختام مداخلتها، شددت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، على ضرورة تبني سياسات طاقية أكثر ذكاء واستدامة، بما يضمن تحقيق الأمن الطاقي والتنمية المستدامة.
بنك المغرب.. تحسن الدرهم أمام الدولار وركود للاحتياطيات الرسمية
أعلن بنك المغرب، أن الأسبوع الثاني من شهر مارس 2025، اتسم بتحسن الدرهم المغربي أمام الدولار الأمريكي، بينما سجل تراجع أمام اليورو.
وحسب المؤشرات الأسبوعية لبنك المغرب، ارتفع سعر الدرهم بنسبة 1,3 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، وتراجع بنسبة 0,6 في المائة مقابل اليورو، خلال الفترة من 6 إلى 12 مارس.
وفيما لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف، وقف البنك المركزي على شبه ركود للأصول الاحتياطية الرسمي، حيث سجلت هذه الأخيرة، يوم 28 فبراير 2025، ما مجموعه 367,9 مليار درهم، مسجلة شبه ركود مقارنة مع الأسبوع الأول من الشهر ذاته، وارتفاعا بنسبة 2,3 في المائة على أساس سنوي.
يأتي ذلك في الوقت الذي ضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، ما يعادل 147,9 مليار درهم.
هذا المبلغ توزع ما بين تسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 66,1 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل بـ47 مليار درهم، وقروض مضمونة بـ34,7 مليار درهم.
وفيما يتعلق بالسوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 3,1 مليار درهم، وبلغ المعدل البين ـ بنكي 2,5 في المائة في المتوسط.
بنك المغرب ضخ كذلك برسم طلب العروض ليوم 12 مارس، تاريخ الاستحقاق 13 مارس، مبلغ 66 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.