تقارير: مقربون من نتنياهو يدرسون تقديم موعد اجتماع الحكومة لإقالة رئيس الشاباك

قالت صحيفة إسرائيلية إن مقربين من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يدرسون إمكانية تقديم موعد اجتماع الحكومة الذي سيناقش إقالة رئيس الشاباك.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن جهات وقطاعات عدة تخطط للتظاهر قرب مقر الحكومة بالقدس الأربعاء المقبل رفضا لإقالة رئيس الشاباك.
وأضافت هيئة البث، في تقرير اليوم الإثنين أن المظاهرات ستتزامن مع جلسة الحكومة التي سيعقدها نتنياهو للتصديق على قرار إقالة بار.
ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، في تقرير اليوم الاثنين، أن منتدى قطاع الأعمال ورؤساء كبريات الشركات الإسرائيلية يعارضون إقالة رئيس الشاباك.
إسرائيل.. «نتنياهو» يكشف سبب رونين بار
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، في محادثات مع وزراء الليكود، أن سبب إقالة رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، هو أنه "ابتزه"، حسبما أفادت أفادت القناة «14» الإسرائيلية، اليوم الإثنين.
نتنياهو يتحدث عن ابتزاز من رونين بار
ونقلت القناة العبرية عن «نتنياهو»، قوله أمس الأحد لوزراء الليكود: إن "رئيس جهاز الأمن العام رونين بار ابتزه بالتهديدات واستغل قوة ونفوذ الجهاز لتخويفه من أجل البقاء في منصبه".
وبحسب نتنياهو، "فإن ترتيب الأمور هو عكس ما يحاول رونين بار خلقه"، كما أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "رئيس الشاباك اخترع تحقيقًا عقيمًا في قضية "قطر-غيت" عندما أدرك أنني أنوي إقالته من منصبه حتى يتمكن من مواصلة التشبث بالكرسي".
وتابع، "لقد أخطأ في واجبه ومن صلاحياتي إقالته"، مُضيفًا "كما أقلت يوآف جالانت لانعدام الثقة، وحققنا إنجازات عظيمة، هكذا سيكون الحال هذه المرة أيضًا".
قضية "قطر-غيت"
وفيما يتعلق بقضية "قطر-غيت" (تحويل الأموال من قطر لمساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي)، التي ينفيها مكتب نتنياهو، أمرت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتصيون جنوب تل أبيب الأسبوع الماضي، بناء على طلب الشرطة بحظر النشر لمُدة 30 يومًا حول (قضية قطر ومستشاري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو)، وفق ما أفادت القناة "14" العبرية.
وأمس الأحد، أفاد إعلام عبري بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إقالة رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار بسبب ما وصفه بـ"انعدام الثقة المستمر" في خطوة تنذر بأزمة كبيرة داخل إسرائيل.
وسيكون اجتماع الحكومة يوم الأربعاء حاسمًا، حيث ينتظر أن يُصوّت الوزراء على القرار الذي قد يحدث زلزالًا سياسيًا وأمنيًا في إسرائيل.