مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإعمار: ملف المياه في العراق يشهد تقدماً إيجابياً ملحوظاً

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكدت وزارة الإعمار والإسكان في العراق، اليوم الاثنين، أن ملف المياه في العراق يشهد تقدماً إيجابياً ملحوظاً، فيما أشارت إلى إعداد خطة مقترحة تشمل ثمانية مشاريع للمياه في وسط وجنوب العراق تنفذ على مرحلتين من قبل الجانب التركي.

وقال المدير العام للمديرية العامة للماء في الوزارة ،عمار عادل المالكي،: إن "الاجتماع الرابع للجنة الدائمة المشتركة العراقية - التركية بشأن المياه، بحثت زيادة الإطلاقات وزيادة الحصة المائية وأيضا ناقشت الاتفاقية الإطارية الـ(او واي كي) للمياه التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2024 أثناء زيارة الرئيس التركي الى العراق".

وأضاف، أن "هذا الملف يشهد تقدماً إيجابياً ملحوظاً حيث تم تشكيل لجان فنية مشتركة بين الجانبين لتبادل البيانات وتم إعداد خطة مقترحة من قبل وزارة الإعمار والإسكان تشمل ثمانية مشاريع ستنفذ على مرحلتين من قبل الجانب التركي"، مشيراً إلى "تقديم هذه المقترحات الى اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاقية الإطارية".

وتابع أنه "ستتم دراسة هذه المشاريع من الجانب التركي لتأهيل الشركات التي لديها القابلية الفنية والمالية لتنفيذ هذه المشاريع"، لافتاً إلى أن "المشاريع ستنفذ في وسط وجنوب العراق وتشمل مشاريع مياه صرف صحي ومياه شرب وتحلية المياه".

العراق.. الإعمار تعلن تفاصيل المدن السكنية الجديدة وآلية استثمارها

وفي وقت سابق، أعلنت هيئة تنفيذ المدن الجديدة التابعة لوزارة الإعمار والإسكان في العراق، عن إحالة 6 مدن جديدة لحل أزمة السكن، فيما أشارت إلى أهمية وجود نشاطات اقتصادية واجتماعية في هذه المدن التي تم تصميمها، ما يجعلها مدينة متكاملة بكافة الأنشطة سواء للسكن أو الأنشطة الاقتصادية الأخرى.

وقال رئيس هيئة تنفيذ المدن الجديدة التابعة لوزارة الإعمار والإسكان في العراق، حامد عبد حمد،: إن "المرحلة الأولى تضمنت إنشاء خمس مدن جديدة تم الإعلان عنها وإحالتها والمباشرة بها وحالياً وصلت إلى مراحل متفاوتة، كما أن هناك مدناً أخرى تم الإعلان عنها وهي 6 مدن وستنتهي فترة الإعلان خلال الشهر الحالي، منها مدينة المتنبي في واسط ومدينة بلد الجديدة ومدينة السلام في النجف الأشرف الجديدة وأور في الناصرية والوركاء في السماوة ومدينة أخرى في المجر الكبير جنوب ميسان".

وأضاف أن "عدداً من الدول تقدمت للاستثمار بالمدن الجديدة من خلال شركات مشتركة منها عراقية وأجنبية وعربية مثل مدينة الجواهري شراكة بين مستثمر عراقي وصيني ومدينة الغزلاني في الموصل أيضا شراكة عراقية - صينية وفي ضفاف كربلاء المقدسة شركة ماليزية مع عراقيين وشركات عراقية مختلفة مع مصارف عربية وأجنبية إضافة إلى مدينة علي الوردي لمستثمر عالمي وشركة أورا".

وأوضح، أن "المدينة لكي تعيش فيها لا تكون فقط للسكن والمنام بل يجب أن تكون فيها نشاطات اقتصادية واجتماعية إضافة إلى وجود قطاع صناعي للصناعات النظيفة في المدينة وهذه المدن تم تصميمها بشكل يجعلها متكاملة في كافة الأنشطة سواء سكن أو الأنشطة الاقتصادية الأخرى".

وأشار إلى أن "مدينة النهروان التي نوه عنها رئيس الوزراء بأنها محافظة جديدة، بمساحة 80,000 دونم ستكون بعدة موديلات الأول هو إنشاء مدن مختلفة بمختلف المساحات إضافة إلى أن المستثمرين يدخلون الأراضي ويتم تطويرها بإنشاء بنى تحتية وإعطاء حصة الدولة والباقي لهم نظير ما تم صرفه على البنى التحتية"، لافتاً إلى ان "هذه إحدى التسهيلات، إذ يفكر المواطن بشراء أرض مخدومة من جميع النواحي".