29 مارس.. كسوف جزئي للشمس في تونس

أعلن المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، اليوم الاثنين، عن حدوث كسوف جزئي للشمس في تونس يوم 29 مارس 2025.
وسيشهد النصف الشمالي من الكرة الأرضية كسوفًا جزئيًا يمكن رؤيته في وشمال إفريقيا أمريكا الشمالية وأوروبا وشمال آسيا.
ظروف الكسوف على مستوى العالم
بداية الكسوف الجزئي: سيبدأ فوق المحيط الأطلسي قبالة سواحل أمريكا الجنوبية.
ذروة الكسوف: سيصل إلى أقصى تغطية له في المناطق الشمالية من كندا.
نهاية الكسوف الجزئي: سينتهي في أقصى شمال روسيا.
رغم أنه كسوف جزئي، إلا أنه سيكون له مقدار مهم يبلغ 0.93818، مما يعني أن ما يقارب 94% من قرص الشمس سيحجبه القمر عند ذروة الكسوف.
تفاصيل الكسوف في بعض مدن تونس:
طبرقة: قدر الكسوف 4.56٪ – الظلمة 1.2٪ من 11:26 إلى 12:11
بنزرت: قدر الكسوف 3.47٪ – الظلمة 0.8٪ من 11:31 إلى 12:11
الكاف: قدر الكسوف 3.21٪ – الظلمة 0.7٪ من 11:28 إلى 12:06
تونس العاصمة: قدر الكسوف 1.71٪ – الظلمة 0.3٪ من 11:36 إلى 12:04
*القصرين: قدر الكسوف 1.34٪ – الظلمة 0.2٪ من 11:33 إلى 11:57
وأشار المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، إلى أن الكسوف في تونس سيكون طفيفًا جدًا وغير ملحوظ بالعين المجردة، ولكن علميًا، هو علامة مرئية على الإقتران المركزي بين الأرض والقمر والشمس (المحاق) وولادة هلال عيد الفطر والتي ستحدث تحديدا عند الساعة 11:58.

تونس تعزز حضورها في مشاريع إعادة الإعمار عبر معرض “ليبيا بيلد”
أعلن مركز النهوض بالصادرات في تونس عن مشاركة عدد من الشركات التونسية في معرض “ليبيا بيلد”، أكبر معرض ليبي مخصص لقطاع البناء والبنية التحتية، والذي سيقام في طرابلس من 12 إلى 15 مايو المقبل.

وأكد المركز أن المعرض يمثل فرصة مهمة لتوسيع شبكة العلاقات وتعزيز حضور الشركات التونسية في السوق الليبية، خصوصًا في ظل الحاجة إلى إعادة إعمار المدن المتضررة.
سيجمع المعرض 500 عارض من مختلف القطاعات، مع توقع استقطاب أكثر من 14 ألف زائر، مما يوفّر منصة قوية لعقد الشراكات وتبادل الخبرات.
وأشار المركز إلى أن تكلفة إعادة إعمار ليبيا قد تصل إلى 570 مليار دولار، ما يفتح المجال أمام الشركات التونسية للاستفادة من الفرص الاستثمارية، خاصة في قطاعات البناء والتشييد والتجهيزات الصناعية.
وتُعد ليبيا الشريك التجاري الأول عربيًا وأفريقيًا لتونس، والخامس عالميًا، حيث تمثل المنتجات الصناعية التونسية 40% من إجمالي صادراتها إلى ليبيا، بينما تستورد تونس من ليبيا منتجات الطاقة والحديد والصلب.
ويعدّ معرض “ليبيا بيلد” فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، مما يساهم في دعم مشاريع إعادة الإعمار واستعراض إمكانيات تونس في هذا المجال
وكان بحثت وزارة الصناعة والمناجم والطاقة في تونس، مع الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز "سونلغاز"، تعزيز الربط الكهربائي الثلاثي بين ليبيا وتونس والجزائر، لمواجهة تحديات الطاقة خاصة الاستجابة لذروة استهلاك الكهرباء خلال فصل الصيف وتخفيف الضغط على شبكات النقل والتوزيع.
وفي أبريل الماضي، اتفق رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، محمد المنفي، مع الرئيسين التونسي والجزائري، خلال أول قمة ثلاثية في تونس، على تعجيل تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين الدول الثلاث.
وقد نجحت في نوفمبر الماضي تجربة الربط الكهربائي التزامني، بين ليبيا وتونس والجزائر، بين شبكات نقل الكهرباء لمدة 24 ساعة، حيث تم تبادل ما بين 400 و500 ميجاوات.

تونس تصادق على اتفاقية إنشاء آلية للتشاور حول المياه مع ليبيا والجزائر
صادقت تونس على اتفاقية انشاء آلية للتشاور حول المياه المشتركة على مستوى الصحراء الشمالية بين ليبيا وتونس والجزائر.
بمقتضى الأمر عدد 23 لسنة 2025، الصادر، أمس الجمعة، بالعدد الرابع للرائد الرسمي للجمهورية التونسية يتكون الأمر المذكور من فصلين اثنين، ينصّ الأول على المصادقة على الاتفاقية المحدثة لهذه الآلية والتي تم توقيعها في الجزائر يوم 24 إبريل 2024، أما الفصل الثاني فيتعلق بنشر الأمر بالرائد الرسمي.