موريتانيا.. ملتقى تكويني في مدينة نواذيبو لأئمة ولايات الشمال

افتتحت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا، اليوم الاثنين، بمدينة نواذيبو ملتقى تكوينيا للأئمة في ولايات الشمال يدوم يومين، وأشرف على افتتاحه وزير الشؤون الإسلامية سيدي يحي شيخنا المرابط بحضور الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانيين الشيخ ولد صالح، والسلطات الإدارية والأمنية والبلدية والجهة.
وقال وزير الشؤون الإسلامية سيدي يحي شيخنا لمرابط إن الملتقى التكويني للائمة بولايات نواذيبو وآدرار وإنشيري وتيرس الزمور "يستجيب لسد حاجة ماسة لسكان هذه الولايات في مجال التكوين والتوجيه والإرشاد".
وأضاف الوزير في كلمة في افتتاح الملتقى أنه على الأئمة أن يُسهموا في "تنوير عقول وقلوب الشباب، وتحصينه من كل أشكال التطرف والانحراف، وانتشاله من مستنقع المخدرات، وحثه على العمل ونبذ الاتكالية وترسيخ قيم المواطنة والسلم".
ونبه الوزير إلى أنهم يطمحون من خلال هذا التكوين إلى تسليح الأئمة بالمعارف والتقنيات التي من شأنها أن تُسهم في تحسين قدراتكم المعرفية وتطويرها.
الأمين لهيئة العلماء الموريتانيين الشيخ صالح أكد أن الملتقى سيُناقش تجذير الأخلاق والقيم الإسلامية ومحاربة المسلكيات الضارة، والشباب ودوره في البناء، والآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، ومسؤولية الكلمة ومعايير التفاضل في ميزان الشرع والانفاق وفضله.
العمدة المساعد لبلدية نواذيبو الشيخ الكبير بوسيف قال إن الملتقى يهدف إلى الرفع من قدرات الأئمة بغية تعزيز دورهم في إصلاح المجتمع مما سيسهم في تحقيق التنمية الفكرية والروحية ويعزز ثقافة السلم والتعايش.
وزار الوزير الإدارة الجهوية للشؤون الإسلامية في مدينة نواذيبو واستمع إلى شروح عن طبيعة عملها، كما زار معهد عبد الله بن ياسين التابع للقطاع.
مركز الملك سلمان يوزع سلالاً غذائية في موريتانيا والصومال
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهوده الإنسانية، حيث وزّع أمس الأول 220 سلة غذائية بمقاطعة تيارت في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، استفاد منها 1.320 فرداً في موريتانيا، وذلك ضمن مشروع توزيع سلة "إطعام" الرمضاني للعام 1446هـ.

وفي إطار ذات المشروع، وزّع المركز أيضاً 1.390 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجاً في محافظتي سول وسناغ بجمهورية الصومال، استفاد منها 8.340 فرداً.

يُذكر أن مشروع "إطعام" في مرحلته الرابعة يستهدف توزيع 390.109 سلال غذائية في 27 دولة خلال شهر رمضان، ليستفيد منه أكثر من 2.3 مليون فرد، بتكلفة تتجاوز 67 مليون ريال سعودي.
وتأتي هذه الجهود في إطار المبادرات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة العربية السعودية، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، بهدف تقديم الدعم الغذائي للفئات المحتاجة والمتضررة حول العالم خلال الشهر الفضيل.