مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جيش الاحتلال الإسرائيلي: «الهجوم على غزة سيزداد توسعًا ويتجاوز القصف الجوي»

نشر
قصف إسرائيلي على
قصف إسرائيلي على غزة - أرشيفية

أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، أن الهجوم على "قطاع غزة" سيزداد توسعًا ويتجاوز القصف الجوي، مع تعزيز العمليات العسكرية على الأرض واستخدام جميع الوسائل المتاحة لتحقيق أهدافه في القطاع.

ويقود رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، استئناف الهجوم على قطاع غزة، إلى جانب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار من مقره في كرياه في تل أبيب، حسبما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، اليوم الثلاثاء.

وتم إعداد خطة الهجوم وإبقاؤها سرية داخل جيش الدفاع الإسرائيلي حفاظًا على عنصر المفاجأة.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن "عملية الجيش الإسرائيلي التي بدأت فجر اليوم على غزة، يُنفذها حاليًا سلاح الجو الإسرائيلي وحده، على شكل هجمات، تُشبه جولات التصعيد التي سبقت الحرب".

وتُشير مصادر أمنية إسرائيلية، إلى أن هذه الغارات الجوية هي الأوسع نطاقًا على «حماس» منذ المناورة التي انتهت العام الماضي.

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة فجر الثلاثاء، إلى أكثر من 322 شخصًا، بينهم العديد من الأطفال والنساء، كما أُصيب عشرات آخرون في الهجمات.

غزة تحت القصف مُجددًا.. ضربات إسرائيلية تستهدف قادة «حماس» في تصعيد عسكري

غزة تحت القصف مُجددًا، في تصعيد عسكري شديد شهدته الساعات الأخيرة، حيث استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية قادة حركة «حماس» في سلسلة من الضربات الجوية الدقيقة. هذا التصعيد يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في التوترات، ويُهدد بتفاقم الوضع الإنساني والدمار في القطاع المُحاصر. 

الضربات الجوية الإسرائيلية تُفاقم الوضع في غزة

وتُمثّل الضربات الإسرائيلية الأخيرة خطوة جديدة في الحرب المستمرة، التي تترك المدنيين في غزة في مواجهة مأساة مُستمرة من العنف والدمار، وسط صمت دولي حيال الأزمة المتفاقمة.

وفي وقت مُبكر من صباح اليوم الثلاثاء، كشفت وسائل الإعلام الفلسطينية عن أسماء قياديين من "حماس" الذين سقطوا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، ما يزيد على 35 غارة على مناطق متفرقة بقطاع غزة، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي «يسرائيل كاتس»، إن الجيش "استأنف القتال في قطاع غزة" بزعم أن "حركة حماس رفضت إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين"، وهو ما تنفيه الحركة.

وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بوفاة «أبو عبيدة الجماصي» وعائلته و «عصام الدعاليس» العضوان بالمكتب السياسي لحركة حماس في الغارات.

كما أفادت، بوفاة «العميد بهجت أبو سلطان» مسؤول جهاز الأمن الداخلي، و«أبو عمر الحتة» وكيل وزارة العدل و«اللواء محمود أبو وطفة» وكيل وزارة الداخلية في قطاع غزة.

واستأنفت "إسرائيل"، فجر الثلاثاء، الحرب على قطاع غزة، بزعم رفض حركة "حماس" مقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح محتجزيها من غزة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه مُستعد لمواصلة الهجمات على قادة حركة "حماس" الفلسطينية والبنية التحتية في قطاع غزة ما دامت هناك حاجة لذلك وسوف يوسع الحملة إلى ما هو أبعد من الضربات الجوية.

وصرح مسؤول بجيش الاحتلال، بأن الضربات على قطاع غزة استهدفت قادة من المستوى المتوسط في حماس ومسؤولين في قيادتها، مُؤكدًا أن "الجيش مُتأهب ومُنتشر على جميع الساحات".

«حماس» تحث على التظاهر عالميًا رفضًا لاستئناف حرب الإبادة في غزة

في غضون ذلك، ناشدت حركة «حماس»، الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضًا لاستئناف حرب الإبادة في "قطاع غزة"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.