مندوب فلسطين: شعبنا يقتل عشوائياً في غزة ويجب العودة لوقف إطلاق النار

أكد مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور، اليوم الثلاثاء، أن الشعب الفلسطيني يقتل عشوائياً في غزة على يد الاحتلال الصهيوني ويتعرضون لعقاب جماعي ويجب العودة لوقف إطلاق النار.
وقال منصور في كلمة له في مجلس الأمن: إن "سكان غزة المدنيين يعانون من إبادة، ورغم ذلك قُطع عنهم الوقود والكهرباء، وأُغلقت منشآت المياه والصرف الصحي، مما أدى إلى تدهور الوضع الصحي ودفع السكان نحو النزوح القسري"، مشددا على أن "هذه الأعمال لا يمكن تبريرها ويجب أن تتوقف بشكل فوري.
وأضاف منصور، “أنتم، مجلس الأمن، عليكم التحرك الآن، ووقف إنكار الواقع، لديكم قرارات وسلطة، تحركوا، وإلا ستصبحون بلا أي أهمية”.
وأكد أن "الاحتلال يمارس عقابًا جماعيًا على سكان قطاع غزة”، موضحًا أن "الحصار يحرم شعبًا أعزل من المساعدات المنقذة للأرواح منذ بداية الشهر الحالي".
وأشار إلى أن “الفلسطينيين في قطاع غزة يُقتلون عشوائيًا ويُحرمون من المساعدات، والقتل يجب أن يتوقف فورًا".
وطالب مجلس الأمن بالتحرك لوقف العدوان الصهيوني و العودة الى وقف إطلاق النار.
مندوب الجزائر: إسرائيل ضربت باتفاق وقف إطلاق النار في غزة عرض الحائط
قال مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن عمار بن جامع، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس فضلًا إضافيًا من العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف خلال كلمة بجلسة لمجلس الأمن، مساء الثلاثاء، أن الاحتلال ضرب باتفاق وقف إطلاق النار عرض الحائط، بعد شن سلسلة من الضربات الجوية العشوائية فجر اليوم على غزة.
ونوه أن تلك الضربات الجوية أدت إلى استشهاد أكثر من 400 شخص، معظمهم نساء وأطفال، قائلًا إن «الأمر يعكس استخدام الدم الفلسطيني مجددًا كأداة في الحسابات السياسية».
وفي سياق متصل، أشار إلى أن «إسرائيل واصلت على مدار الأيام الماضية، سعيها لحرمان شعب غزة من الكهرباء والمياه»، قائلًا إنها استهدفت الأنظمة الغذائية في القطاع.
واستشهد بتصريحات مقرر الأمم المتحدة حول الحق في الغذاء، والتي قال فيها إن: «إسرائيل لا تقوض دخول المساعدات فحسب، بل تفكك بشكل منهجي البنى التحتية الغذائية في غزة».
ولفت إلى أن إسرائيل، بعد الاعتداء على الأونروا، فرضت قيودًا جديدة على كل المنظمات غير الحكومية، لتقويض قدرتها على العمل ومساعدة الشعب الفلسطيني.
ويعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الثلاثاء، جلسة بشأن القضية الفلسطينية، يستمع الأعضاء خلالها الى إحاطة من رئيس إدارة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة توم فيشر.
وكان استقبل وزير الصناعة في الجزائر غريب سيفي، بمقر الوزارة ممثلين عن الشركة الأم لعلامة "شيري" الصينية، وذلك في إطار "تجسيد استراتيجية الدولة الرامية إلى تعزيز صناعة المركبات في الجزائر، وتلبية حاجيات السوق الوطنية كمرحلة أولى"، وفق بيان لوزارة الصناعة في الجزائر. هو