مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من ملك البحرين

نشر
الأمصار

تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم،  اتصالاً هاتفياً من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة رئيس الدورة الجارية للقمة العربية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الإتصال تناول الأوضاع الإقليمية، والتصعيد الجاري في قطاع غزة، حيث أدان السيد الرئيس وجلالة ملك البحرين الضربات الجوية على القطاع، والتي خلفت مئات القتلى والجرحى من المدنيين، في إنتهاك صارخ للقانون الدولي، وشددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، مطالبين باضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته لحماية أهالي قطاع غزة الأبرياء من العدوان الغاشم الذي يتعرضون له.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس وملك البحرين أكّدا على ضرورة الإلتزام الكامل بقرارات القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة مؤخراً، وخاصة الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، مشددين على الرفض التام لأي إجراءات أو قرارات تدفع تجاه تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومشيرين إلى أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم واستقرار المنطقة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد أيضاً التأكيد على قوة ومتانة العلاقات بين مصر والبحرين وحرص البلدين الشقيقين على دفع التعاون لآفاق أرحب في كافة المجالات، ومواصلة التنسيق الوثيق بشأن قضايا المنطقة.

مصر والبحرين تؤكدان ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وفي وقت سابق، التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الاثنين، مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين.

وأشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه البحرين بصفتها الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التعاون في الملفات الإقليمية.

واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والتنسيق الجاري بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس، مشددين على ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، وأهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.