مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر.. خلافات وانسحابات في البرلمان بعد التصويت على تعديلات النظام الداخلي

نشر
الأمصار

شهدت جلسة التصويت على تعديلات النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني في الجزائر، التي انعقدت مساء يوم الاثنين، حالة من التوتر، بعدما انسحبت كتل برلمانية احتجاجًا على ما وصفته بتجاوزات مست العملية الديمقراطية، ورغم ذلك، تمت المصادقة على التعديلات وسط انقسام حاد بين النواب.

ووفقًا لمصادر برلمانية في الجزائر، فقد تم اعتماد التعديلات دون مناقشتها في جلسة عامة، حيث صادق عليها مكتب المجلس، كما أُضيفت مواد جديدة بعد انتهاء عمل اللجنة المختصة، مما أثار اعتراض بعض الكتل النيابية التي شككت في شفافية الإجراءات.

في المقابل، اعتبر مؤيدو التعديلات أنها تمت وفق الأطر القانونية، وتهدف إلى تحسين أداء المجلس وتكييفه مع متطلبات العمل التشريعي.

وأعلنت الكتل البرلمانية لأحزاب جبهة التحرير الوطني، حركة مجتمع السلم، وحركة البناء الوطني في الجزائر، انسحابها من جلسة التصويت، احتجاجًا على ما وصفته بـ"إجهاض التوافق والدوس على القواعد الديمقراطية في تسيير الجلسات"، مؤكدة في بيان مشترك رفضها لنتائج التصويت ومطالبة بتصحيح الوضع.

وأوضحت الكتل الثلاث، في بيان لها، أن رئيس المجلس رفض الاستجابة لطلب رؤساء المجموعات البرلمانية بالتدقيق في إعلان نتائج التصويت، مشيرة إلى أن ما حدث يشكل مساسًا بروح الدستور والعمل التشريعي.

وتضمنت التعديلات المصادق عليها مواد أثارت جدلًا، من بينها المادة 41، التي تمنح النواب المنتخبين في هياكل المجلس استقلالية أكبر عن التوجيهات الحزبية، وهو ما اعتبره البعض تعزيزًا لدور النائب، بينما حذر آخرون من أنه قد يضعف تأثير الكتل البرلمانية.

كما نصت المادة 98 على شروط جديدة لعقد الجلسات والتصويت، ما قد يسمح بتمرير القوانين بعدد محدود من النواب، وهو ما اعتبره المؤيدون ضرورة لضمان استمرارية العمل التشريعي، بينما رآه المعارضون مدخلًا لتمرير قوانين دون توافق برلماني كافٍ.

وفي ظل هذا الجدل، دعت الكتل البرلمانية المنسحبة إلى "تصحيح الوضع واعتماد روح المسؤولية والتوافق"، مشددة على ضرورة احترام الآليات الديمقراطية في تسيير الجلسات البرلمانية.

وزير الصناعة الجزائري يبحث مع ممثلي "شيري" الصينية تعزيز صناعة المركبات

استقبل وزير الصناعة في الجزائر غريب سيفي، بمقر الوزارة ممثلين عن الشركة الأم لعلامة "شيري" الصينية، وذلك في إطار "تجسيد استراتيجية الدولة الرامية إلى تعزيز صناعة المركبات في الجزائر، وتلبية حاجيات السوق الوطنية كمرحلة أولى"، وفق بيان لوزارة الصناعة في الجزائر.

وأفاد بيان وزارة الصناعة في الجزائر، أنه خلال اللقاء، تم التباحث حول "سبل إرساء صناعة حقيقية لمركبات علامة شيري في الجزائر، مع التركيز على دعم وتطوير نسيج صناعي وطني يتميز بالكفاءة التقنية والاقتصادية، خاصة في مجال تصنيع قطع الغيار".

من جهتهم، أكد ممثلو العلامة "استعدادهم التام للانخراط في الاستراتيجية الطموحة للدولة الجزائرية في هذا المجال".

الجزائر.. "سايحي" يبحث تعزيز الشراكة في الصناعة الصيدلانية مع سفير كوت ديفوار

استقبل وزير الصحة في الجزائر عبد الحق سايحي، أمس بمقر الوزارة، سفير جمهورية كوت ديفوار بـ الجزائر، فوهو ساهي ألفونس، بحضور إطارات من الإدارة المركزية، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وأكد وزير الصحة في الجزائر عبد الحق سايحي، خلال اللقاء "مستوى التعاون المثمر والمتميز بين البلدين، وكذا عمق العلاقات بين الجزائر وكوت ديفوار شعبًا وحكومةً"، مشددًا على "ضرورة تفعيل اللجنة المشتركة العليا بين البلدين" بما يعزز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

من جانبه، ثمن سفير جمهورية كوت ديفوار زيارة وزير الصحة في الجزائر عبد الحق سايحي، إلى بلاده بصفته مبعوثًا خاصًا لرئيس جمهورية الجزائر عبدالمجيد تبون، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة "تعكس التزام الجزائر بتعزيز التضامن الإفريقي ومرافقة جهود التنمية المستدامة والسلام في القارة"، كما أشاد بمستوى التعاون القائم بين البلدين، معربًا عن "رغبة بلاده في تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات أعلى".

وقد مكن اللقاء من تقييم التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات، حيث تم بحث "سبل تعزيز الشراكة الثنائية في مجال الصناعة الصيدلانية بما يعود بالفائدة على البلدين والقارة الإفريقية"، كما اتفق الطرفان على "ضرورة تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الثنائي بين البلدين".

وفي هذا الإطار، من المرتقب أن يقوم وزير صحة جمهورية كوت ديفوار بزيارة إلى الجزائر لرسم آفاق التعاون في مجال الصحة والصناعة الصيدلانية ضمن رؤية استراتيجية تخدم مصلحة البلدين، خاصةً والقارة الإفريقية عامةً.