إصابة جنود صوماليين إثر شجار داخل قاعدة تدريب عسكرية في تركيا

أسفر شجار عنيف بين جنود صوماليين يتلقون تدريبا عسكريا في تركيا عن إصابة 24 جنديا، اثنان منهم في حالة حرجة، حسبما أفادت السلطات المحلية.
وقع الحادث في قاعدة الجنرال إحسان ألبر العسكرية في مدينة إسبرطة، الواقعة جنوب غرب تركيا، حيث يتلقى الجنود الصوماليون تدريبا بموجب اتفاقية تعاون دفاعي بين البلدين.
وذكرت التقارير أن المشادة بدأت بعد مباراة لكرة القدم بين المتدربين الصوماليين، وتصاعدت التوترات لتتحول إلى اعتداءات جسدية خرجت عن السيطرة.
وأكدت السلطات التركية أن القوات المتمركزة في القاعدة تدخلت بسرعة لاحتواء الموقف، بينما تم نقل المصابين بواسطة فرق الطوارئ الطبية إلى مستشفيات المنطقة.

الصومال وصربيا يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الصومالية، السفير أحمد معلم فقي، اتصالًا هاتفيًا، مع نظيره الصربي ماركو دوريتش، بحثا خلاله سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأكد الوزيران، في بيان أوردته وكالة الأنباء الصومالية، عمق العلاقات الثنائية التي تمتد لأكثر من 65 عامًا، مشددين على أهمية مواصلة التعاون في مختلف المجالات.
الرئيس الصومالي يتفقد الجبهات الأمامية لدعم العمليات العسكرية ضد المتمردين
عقد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، زيارة إلى الخطوط الأمامية للمعارك، حيث يقود الجيش الوطني، والقوات المحلية عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد مليشيات الشباب الإهاربية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ويهدف الرئيس من زيارته إلى رفع معنويات القوات المسلحة ورجال المقاومة الشعبية، إضافةً إلى متابعة سير العمليات العسكرية ميدانيًا، والاستماع إلى تقارير القادة العسكريين والمسؤولين الميدانيين عن تطورات المعارك والانتصارات التي تحققت في الآونة الأخيرة.
وتأتي هذه الزيارة في وقتٍ شهدت فيه العمليات العسكرية تقدّمًا ملحوظًا، حيث تمكنت القوات من تكبيد المتمردين خسائر فادحة. كما تعكس الزيارة، دعم القيادة السياسية الكامل للجهود المبذولة لاستعادة الأمن، والاستقرار في البلاد.
وفي السياق ذاته، أعرب المواطنون في العاصمة مقديشو، ومختلف المناطق داخل البلاد وخارجها عن تأييدهم للعملية العسكرية، مؤكدين دعمهم للقوات المسلحة في جهودها للقضاء على التهديدات الأمنية وتعزيز سيادة الدولة.
"تفاؤل حذر".. تركيا تعلق على اتفاق أكراد سوريا ودمشق
قال مسؤول تركي، اليوم الثلاثاء، إن تركيا تشعر "بتفاؤل حذر" تجاه اتفاق أبرم بين قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، وبين الحكومة السورية الجديدة، مضيفا أن أنقرة تريد رؤية كيف سيتم تنفيذ الاتفاق أولا.
وأوضح المسؤول لرويترز، أن الاتفاق لم يغير من عزم تركيا على مكافحة الإرهاب، وأن أنقرة ما زالت مصرة على مطلبها، وهو تفكيك ونزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية وتعتبرها تركيا منظمة إرهابية.
وسلحت الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا باسم "قسد" خلال سنوات الحرب على تنظيم داعش الإرهابي.
وكانت قوات قسد ذات الأغلبية الكردية رأس حربة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، حتى إعلان هزيمة التنظيم في أواخر عام 2018.
ورفضت أنقرة وجود السلاح الكردي على حدودها الجنوبية، وشنت عمليتين عسكريتين واسعتين في الشمال السوري مع قوات سورية حليفة.

وكان الرئيس السوري، أحمد الشرع، قد وقع أمس الإثنين، مع مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية اتفاقا لدمج مؤسسات الإدارة الكردية في الدولة.
وتشمل البنود التي سيتم تنفيذها فورا عودة المؤسسات الحكومية إلى مناطق شمال شرقي سوريا، خاصة دوائر الهجرة والجوازات والسجل المدني، وتسليم المعابر الحدودية مع العراق وتركيا للحكومة الجديدة، وعودة المهجّرين إلى كل من عفرين وتل أبيض ورأس العين، علما أن عددهم يتجاوز نحو 300 ألف.
ونص الاتفاق كذلك على "دعم الدولة السورية" في مكافحتها لـ"فلول" النظام السابق، وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها.
وأكد البيان أن "المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، التي تضمن حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية"، في موازاة "رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري".
وبحسب الاتفاق، يتعين أن تعمل لجان تنفيذية على تطبيقه "بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي".