السعودية.. الجبير يستقبل سفيرة السويد وسفيري إسبانيا والبيرو لدى المملكة

استقبل معالي وزير دولة السعودية للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، سفيرة مملكة السويد لدى المملكة العربية السعودية، بيترا ميناندر، حيث جرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وزير الدولة في السعودية يستقبل سفراء الدول

كما استقبل معاليه سفير مملكة إسبانيا لدى المملكة، خورخي إيبيّا سيرا، الذي ودّعه بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرًا لبلاده لدى المملكة، معربًا معاليه عن تقديره للجهود التي بذلها السفير سيرا في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، متمنيًا له دوام التوفيق.

وفي لقاء آخر، استقبل معالي الوزير سفير جمهورية البيرو لدى المملكة، ريكاردو سيلفا سانتيستبان بنزا، حيث جرى خلال الاستقبال بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
احتفت سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية، بيوم التأسيس، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر صالح بن عيد الحصيني، ومنسوبي السفارة والمواطنين المقيمين والزائرين.
وتخلل الحفل عروض مرئية عن تاريخ الدولة السعودية، وفقرات فنية، إضافة إلى توزيع الهدايا التذكارية بهذه المناسبة، كما تزين مقر السفارة بهوية يوم التأسيس.
كما بعث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، برقيات تهنئة مماثلة إلى الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية الشقيقة.
ويُعد " الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، " مناسبة وطنية تحتفي بها المملكة العربية السعودية في 22 فبراير من كل عام، تخليدًا لذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود عام 1727م، وهو يوم يعكس الإرث التاريخي العريق للمملكة.
ويحظى يوم التأسيس باهتمام واسع من الدول الشقيقة، حيث تُعد العلاقات الإماراتية السعودية نموذجًا للتكامل والتعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات، وهو ما تؤكده التهاني الرسمية والتفاعل الشعبي الكبير بين البلدين في مثل هذه المناسبات.
تحتفل المملكة العربية السعودية في 22 فبراير من كل عام بـ "يوم التأسيس"، وهو يوم تاريخي يجسد بداية تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود عام 1727م في الدرعية. يعد هذا اليوم محطة فارقة في تاريخ المملكة، حيث شهد وضع اللبنات الأولى لدولةٍ موحدةٍ ومستقرةٍ في قلب الجزيرة العربية، بعد قرون من التشتت والانقسامات.