الاتحاد الأوروبي: تخفيف تدريجي للعقوبات على سوريا ومخاوف من التهجير الإسرائيلي للفلسطينيين

أعلنت المفوضة الأوروبية للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات أن الاتحاد الأوروبي قرر تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا تدريجيًا، مؤكدةً أن الاتحاد يقف إلى جانب الشعب السوري ومستعد للمشاركة في إعادة الإعمار.
بيان المفوضة الأوروبية
وفي سياق آخر، وصفت المفوضة الأوروبية قيام إسرائيل بتهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني من الضفة الغربية بالأمر المقلق، مشيرةً إلى أن هذه الإجراءات تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
كما أعربت المفوضة عن قلق الاتحاد الأوروبي إزاء الوضع المأساوي في غزة، مشددةً على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
ندد «الاتحاد الأوروبي»، بالهجمات الأخيرة في «المناطق الساحلية السورية»، مُشددًا على «ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف وفقًا للقانون الإنساني الدولي».
وقال في بيان رسمي: «إن الاتحاد الأوروبي يُدين بشدة الهجمات الأخيرة في المناطق الساحلية في سوريا، فضلًا عن أي عنف ضد المدنيين، كما يجب حماية المدنيين في جميع الظروف وفقًا للقانون الإنساني الدولي».
وطالب الاتحاد الأوروبي أيضًا «القوى الخارجية باحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها بشكل كامل»، مُستنكرًا «جميع أشكال العنف ضد المدنيين».
كما أكد على «رفضه لأي محاولات تهدف إلى تقويض الاستقرار في البلاد أو عرقلة فرص تحقيق انتقال سلمي دائم».
وتشهد منطقة الساحل غرب سوريا، مُنذ الخميس الماضي، اقتتالًا داميًا، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان مساء يوم السبت، بارتفاع كبير في عدد القتلى.
المرصد السوري يكشف عن حصيلة المواجهات العنيفة في منطقة الساحل
في غضون ذلك، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عن ارتفاع كبير في عدد القتلى في «الساحل السوري» جراء الأحداث الأخيرة التي بدأت يوم الخميس 6 مارس، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
وذكر المرصد، أن «حصيلة الخسائر البشرية التي تتسارع أرقامها بالارتفاع، ازدادت مُنذ دخول المسلحين لمؤازرة قوى الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع».
وأشار إلى أن «عدد القتلى بلغ حتى مساء السبت 1018 شخصًا بينهم 745 مدنيًا جرى تصفيتهم وقتلهم بدم بارد في مجازر طائفية».
وقال المصدر ذاته: إن «125 عنصرًا من الأمن العام ووزارة الدفاع وقوات رديفة، من ضمنهم 93 سوريًا على الأقل قُتلوا في الاشتباكات».