وزيرة خارجية بلجيكا: قلق بشأن تهجير الفلسطينيين وتطورات الأوضاع في سوريا وغزة

أعربت وزيرة الخارجية البلجيكية، عن قلقها العميق إزاء تهجير إسرائيل لأكثر من 40 ألف فلسطيني من الضفة الغربية، ووصفت ذلك بأنه أمر مقلق يستدعي الانتباه الدولي.
تصريحات وزيرة الخارجية البلجيكية
كما أبدت وزيرة الخارجية البلجيكية، قلقًا شديدًا بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، مشددةً على ضرورة أن تشمل العملية السياسية جميع الفئات، ولا سيما الفتيات والنساء، وأكدت أن السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في سوريا.
وفي هذا السياق، أعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية، أن بلجيكا والاتحاد الأوروبي قررا تخفيف العقوبات على سوريا تدريجيًا، مشيرةً إلى أن الاتحاد يقف إلى جانب الشعب السوري ومستعد للمشاركة في جهود إعادة الإعمار.
وفيما يخص الأوضاع في قطاع غزة، وصفت وزيرة الخارجية البلجيكية، الوضع هناك بأنه مأساوي، مطالبةً بضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة المدنيين.
أدانت وزيرة الخارجية البلجيكية، بشدة الهجوم على مدرسة في غزة الذي خلف مقتل 100نازح على الأقل، وذلك جراء قصف إسرائيلي وقع فجر اليوم، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
وأوضحت وزيرة الخارجية البلجيكية، أنها تدين بشدة الهجوم على مدرسة في غزة الذي خلف مقتل 100 نازح على الأقل.
وفي سياق أخر، شددت الخارجية الروسية، على أنها تدعو إسرائيل إلى التوقف عن استهداف المنشآت المدنية، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ “الجزيرة”.
وعلقت الخارجية الروسية، على قصف مدرسة بغزة، موضحة أن هذه المآسي تقوض الجهود الرامية لوقف إطلاق النار وتبادل المعتقلين.
حماس: مجزرة إسرائيل فى حى الدرج استمرار للإبادة الصهيونية ضد شعبنا
علقت حركة حماس، على جريمة الاحتلال الإسرائيلية في حي الدرج بقطاع غزة، قائلة: إن "مجزرة التابعين في حي الدرج استمرار للإبادة النازية الصهيونية ضد شعبنا، والإدارة الأمريكية متواطئة في الجرائم".
وقالت في بيان اليوم السبت، إن "مجزرة مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة جريمة مروّعة تشكّل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد".
وأكدت الحركة " أن هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال النازي والتي استهدفت مدرسة مكتظة بالنازحين أثناء صلاة الفجر ضد المدنيين الآمنين العزل، ليسقط أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى من المدنيين الأبرياء العزل لتتناثر جثثهم أشلاء متفحمة؛ هي تأكيدٌ واضحٌ من الحكومة الصهيونية، على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في مراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم".