إسرائيل تعترض صاروخًا قادمًا من اليمن وإصابة 13 شخصًا أثناء الهروب للملاجئ
أعلن «جيش الاحتلال»، أنه نجح في اعتراض صاروخ أُطلق من "اليمن"، قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
وقال «أفيخاي أدرعي»، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: إنه "تم تفعيل انذارات في عدة مناطق بالبلاد في أعقاب إطلاق صاروخ من اليمن"، مُضيفًا أن "سلاح الجو اعترض الصاروخ الذي أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الاسرائيلية".
تفعيل صافرات الإنذار في تل أبيب والقدس
بدورها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنه "تم تفعيل صافرات الإنذار في منطقة تل أبيب والقدس والمركز، وتقوم شرطة إسرائيل بعمليات تمشيط للبحث عن مواقع سقوط مُحتملة لشظايا الصاروخ".
ودعت الشرطة السكان إلى البقاء قرب الملاجئ، وتجنب الاقتراب من مواقع السقوط أو لمس بقايا الصواريخ".
من جهة أخرى، أعلن «الإسعاف الإسرائيلي»، إصابة 13 شخصًا أثناء التوجه للملاجئ عقب تفعيل صفارات الإنذار بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غادر الكنيست وتوجه إلى منطقة محمية بعد دوي صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب.
تصريحات نتنياهو بعد دوي صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب
وقال نتنياهو للصحافيين أثناء مغادرته مكتبه في الكنيست: "الحوثيون يدفعون الثمن بالفعل - وسيدفعون الثمن أكثر".
هذا، وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بعودة العمل في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب بعد تعطله بسبب تفعيل صفارات الإنذار.
وفي هذا الصدد أفاد موقع "واينت"، بأن طائرات كانت في طريقها للهبوط في مطار بن غورويون تأخرت بسبب إطلاق الصاروخ من اليمن.
ومن بين هذه الطائرات، رحلة شركة العال من ميلانو، ورحلة شركة العال من براغ، ورحلة شركة الاتحاد من أبو ظبي، ورحلة شركة العال من لندن. وأكد الموقع أنه بعد اعتراض الصاروخ، تم منح الطائرات الإذن بالهبوط.
اليمن تحت القصف الأمريكي.. «ترامب» يُحذّر الحوثيين من التصعيد ويُهدد إيران
في تطور خطير للأوضاع بالمنطقة، شنت «القوات الأمريكية»، غارات جوية مُكثفة استهدفت مواقع «الحوثيين» في اليمن، وسط تصاعد التوترات الإقليمية. جاء ذلك بالتزامن مع تحذير شديد اللهجة من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الذي وجّه رسالة مباشرة إلى «الحوثيين»، مُطالبًا إياهم بوقف التصعيد فورًا. ولم يتوقف عند هذا الحد، بل وجّه تهديدًا واضحًا إلى «إيران»، داعيًا إياها إلى وقف دعمها للحوثيين، مما يُنذر بمزيد من التوترات في المشهد اليمني المُعقّد. فإلى أين تتجه الأمور في ظل هذا التصعيد الأمريكي؟.
