وزير الخارجية البريطاني: ضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة

أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، رفض لندن الشديد لاستئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية بقطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
تصريحات وزير الخارجية البريطاني
دعا وزير الخارجية البريطاني، اليوم، إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة، مشددًا على أن استمرار العنف ليس في مصلحة أي طرف. وأكد أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، مشيرًا إلى أن العمل العسكري لن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.
وفي سياق تصريحاته، شدد كاميرون على أن غزة أصبحت "أخطر مكان في العالم" بالنسبة لعمال الإغاثة الإنسانية، مؤكدًا تعاطف بلاده مع معاناة الأطفال في القطاع. كما حذّر من أن بعض الإجراءات الإسرائيلية تشكل خطرًا وانتهاكًا للقانون الإنساني الدولي.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني عن دعم بلاده للسلطة الفلسطينية، مؤكدًا أنه "لا مكان لحماس في مستقبل غزة"، كما رفض أي محاولات إسرائيلية لضم غزة أو الضفة الغربية.
في سياق متصل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن عددًا من شركات الطيران التي استأنفت عملها في إسرائيل مؤخرًا طلبت جلسة معلومات عاجلة حول الوضع الأمني، وذلك بعد تفعيل صفارات الإنذار اليوم.
وتأتي هذه التصريحات وسط جهود دبلوماسية متواصلة لاستعادة التهدئة في غزة، حيث شدد كاميرون على أهمية المضي قدمًا في المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار، مطالبًا الحكومة الإسرائيلية بالاستماع إلى مطالب أسر الرهائن.
قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان ، إنها وقعت في مصر والحكومة البريطانية، ممثلة في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، اتفاقية بقيمة مليون جنيه استرليني للاستجابة للاحتياجات الصحية للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة لتلقي العلاج في مصر.
وأضافت، ستمتد تلك الشراكة من عام 2024 وحتى عام 2025 وستدعم من خلالها منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة والسكان والشركاء الصحيين في توفير الاحتياجات الصحية ذات الجودة للمرضى والمصابين من قطاع غزة.
ستعمل المنظمة على تعزيز استعداد النظام الصحي لاستيعاب المرضى من خلال محورين أساسين وهما توفير الإمدادات الطبية والمستلزمات الجراحية والأدوية، بما فيها أدوية العلاج الكيميائي، للمستشفيات المصرية بالإضافة إلى تدريب الطواقم الطبية والعامليين الصحيين على التعامل مع حالات الطوارئ والصدمات والمصابين بأمراض غير معدية وكذلك توفير الدعم النفسي الاجتماعي.