الرئيس العراقي مهنئًا بعيد النوروز: على القوى السياسية تعزيز الوحدة الوطنية

هنأ الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، العراقيين جميعا وخاصة الشعب الكردي بمناسبة عيد نوروز، فيما دعا القوى السياسية لتعزيز الوحدة الوطنية.
وقال الرئيس العراقي في بيان،: "بمناسبة حلول عيد نوروز ،نتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى شعبنا الكردي وجميع مكونات الشعب العراقي، متمنين أن تعود هذه المناسبة العزيزة على أبناء شعبنا بالخير واليمن والبركات، وأن يعم الفرح والسعادة في ربوع الوطن".

وأضاف، أن "إيقاد شعلة نوروز، يعد رمزاً للبطولة والفداء والنضال وانتصار الحق على الباطل، وهو أيضا إيذان بإشراق يوم جديد، وبداية للسنة الكردية الجديدة".
وتابع، "في الوقت الذي نحتفل فيه بعيد نوروز، نؤكد رسالتنا الوطنية بدعوة جميع القوى السياسية إلى تعزيز الوحدة الوطنية والمضي قدماً نحو ترسيخ وتقوية ركائز نظامنا الديمقراطي ونشر الحريات وحماية حقوق الإنسان والحفاظ على المكتسبات المتحققة، ودعم المؤسسات الدستورية والسلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، بما يسهم في تطوير مسيرة التنمية والتطور في البلاد".
واختتم، "مبارك عليكم وعلى شعوب العالم أجمع حلول عيد نوروز وكل عام والجميع بألف خير".
الرئيس العراقي يهنئ الصابئة المندائيين ويشيد بتمسكهم بالوحدة الوطنية
وفي وقت سابق، هنأ الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، الصابئة المندائيين بمناسبة عيد الخليقة (البرونايا)، مشيدًا بتمسكهم بالوحدة الوطنية.
وقال رشيد في تدوينة على منصة (إكس) ، "نتقدم بخالص التهاني وأزكى التبريكات إلى أبناء شعبنا من الصابئة المندائيين بمناسبة عيد الخليقة (البرونايا)، مُتمنين أن يكون عيدًا سعيدًا ينعمون فيه بالخير والسلام والأمان".
وأضاف: "نؤكد بهذه المناسبة العزيزة على دعمنا الكامل لهذا المكوّن الأصيل في البلد، مشيدين بإسهاماتهم الثقافية والاجتماعية الفريدة في مختلف المراحل التاريخية، وتمسكهم بالوحدة الوطنية".
الصابئة المندائيون في العراق يحتفلون بأول أعيادهم.. فمن هم؟
المندائية أو الصابئة، هي ديانة عرقية غنوصية توحيدية متأثرة بالأديان الإغريقية والفارسية واليهودية، حيث يُقدّس أتباعها المندائيون آدم وشيتل وأنوش ودنانوخت ونوح وسام وزكريا، خاصة يحيى بن زكريا .
ويعتبر المندائيون آدم وشيتل وأنوش ونوح وسام ويحيى أنبياء، وأن آدم هو مؤسس ديانتهم، ويحيى آخر وأعظم الأنبياء.
لغة المندائيون
يتحدث المندائيون لغة آرامية شرقية تُعرف باللغة المندائية، واسمهم مشتق من الكلمة الآرامية «ماندا»، التي تعني «المعرفة».
وأيضاً يُعرف المندائيون في الشرق الأوسط - ولكن خارج مجتمعهم- باسم «صُبَّة» أو «الصابئة»، وكلمة «صُبّة» ذات جذر آرامي يتعلق بالمعمودية.
أما مصطلح «الصابئة» مقتبس من اللفظ المذكور في القرآن ثلاث مرات الذي أشار لهم ضمنيًا بانتمائهم إلى أهل الكتاب، في بعض الأحيان، يُطلق على المندائيين أيضًا اسم «مسيحيو القديس يوحنا»، اعتقادًا منهم بأنهم الباقين من تلاميذ المعمدان، ومع ذلك، تشير الأبحاث الإضافية إلى أن هذه تسمية خاطئة.
عقيدتهم الأساسية للإيمان
تُعرف عقيدتهم الأساسية للإيمان باسم «ناصروتا» (وتعني المعرفة الناصورائية أو الحكمة الإلهية) ويُسمّون أتباعها «ناسورايي» (الناصريون). ينقسم هؤلاء الناصريون إلى ترميذوتا (الكهنة) وماندايوتا (العلمانيين)، والكلمة الأخيرة مشتقة من مصطلحهم للمعرفة «ماندا». تُعد المعرفة (ماندا) هي أيضًا المصدر الذي اشتُق منه مصطلح المندائية الذي يشمل ثقافتهم بأكملها، وطقوسهم ومعتقداتهم وإيمانهم المرتبط بالعقيدة الناصورائية. لذا، فأتباع تلك الديانة يُطلق عليهم اسم المندائيين أو الناصورائين أو الغنوصيين .