مصادر طبية: 95 قتيلًا في قصف إسرائيل أنحاءً متفرقة بقطاع غزة

أعلنت مصادر طبية، قبل قليل، مقتل 95 مواطنا أغلبيتهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم الخميس، في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، الذي يدخل يومه الثالث على التوالي.
وكانت قوات الاحتلال، قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة، فجر أمس الثلاثاء، بعد توقف لأكثر من شهرين، ما أسفر عن مقتل ما يزيد على 400 مواطن أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.

ويأتي استئناف الهجوم على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 48,572 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112,032 آخرين، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.
الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرات بالمغادرة لسكان أطراف قطاع غزة
وفي وقت سابق، أصدر الجيش الإسرائيلي، تحذيرات إخلاء للفلسطينيين المقيمين على أطراف قطاع غزة، بعد أن شن الجيش الليلة الماضية، حملة قصف جوى مفاجئة فى القطاع، مما قد يُشير إلى نية لتوسيع نطاق الهجوم، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وقد نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العقيد أفيخاي أدرعي ؛ في منشور على منصة إكس؛ خريطة "مناطق قتال خطرة" ينبغي على سكان غزة الفرار منها.. وتشمل هذه المناطق بلدات بيت حانون وخزاعة وضواحي عبسان في خان يونس.
وقال أدرعي: "شنّ الجيش الإسرائيلي هجوما قويا، تُعتبر هذه المناطق المُحددة مناطق قتال خطرة".
وأضاف المنشور: "من أجل سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء فورا إلى الملاجئ المعروفة في غرب مدينة غزة وفي خان يونس".
وحذر من أن البقاء في المناطق المُحددة باللون الأحمر على الخريطة "يُعرض حياتكم وحياة أفراد عائلاتكم للخطر".
جيش الاحتلال الإسرائيلي: «الهجوم على غزة سيزداد توسعًا ويتجاوز القصف الجوي»
كما أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، أن الهجوم على "قطاع غزة" سيزداد توسعًا ويتجاوز القصف الجوي، مع تعزيز العمليات العسكرية على الأرض واستخدام جميع الوسائل المتاحة لتحقيق أهدافه في القطاع.
ويقود رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، استئناف الهجوم على قطاع غزة، إلى جانب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار من مقره في كرياه في تل أبيب، حسبما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
وتم إعداد خطة الهجوم وإبقاؤها سرية داخل جيش الدفاع الإسرائيلي حفاظًا على عنصر المفاجأة.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن "عملية الجيش الإسرائيلي التي بدأت فجر اليوم على غزة، يُنفذها حاليًا سلاح الجو الإسرائيلي وحده، على شكل هجمات، تُشبه جولات التصعيد التي سبقت الحرب".
وتُشير مصادر أمنية إسرائيلية، إلى أن هذه الغارات الجوية هي الأوسع نطاقًا على «حماس» منذ المناورة التي انتهت العام الماضي.