إعمار غزة على الطاولة.. «ماكرون» يبحث الخطة العربية في مصر 7 أبريل

كشف الرئيس الفرنسي، «إيمانويل ماكرون»، من بروكسل، عن زيارة مُرتقبة إلى "مصر" يومي 7 و8 أبريل، "تتضمن مباحثات حول الخطة العربية لإعادة إعمار غزة".
الرئيس الفرنسي يطير إلى مصر في 7 أبريل
وقال «ماكرون» للصحافيين في ختام قمة أوروبية: "سأتوجه إلى مصر في زيارة دولة في السابع من أبريل والثامن منه حيث سأجري جلسة مخصصة لهذا الموضوع"، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وفي وقت سابق، أشاد الرئيس الفرنسي بجهود مصر في دعم سكان قطاع غزة، مُؤكدًا أهمية العمل المشترك لتجنب التصعيد، وإطلاق مبادرات تعزز السلام والأمن، ومعالجة جذور الأزمات الحالية.
ودعا إلى "وقف نهائي وتام للأعمال القتالية في غزة"، مُؤكدًا دعمه للخطة العربية لإعادةإعمار غزة، ورفض فرض الاستيطان بالقوة على الأراضي الفلسطينية.
وأوضح ماكرون، أن "الخطة العربية لإعادة إعمار غزة موثوقة وتهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار"، مُشيرًا إلى أنه "يجب إيجاد حل سياسي للأزمة في غزة ونرفض الحلول العسكرية".
اللجنة الوزارية العربية والإسلامية تُطالب بوقف دائم لإطلاق النار في غزة
من جهة أخرى، عبّرت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة «العربية والإسلامية» الاستثنائية المشتركة، عن استنكارها الشديد للغارات التي شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على "قطاع غزة"، وما نتج عنها من مقتل وإصابة المئات من المدنيين الفلسطينيين، مُطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في القطاع.
وأدانت اللجنة التصعيد الإسرائيلي بوصفه "انتهاكًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار وقرارات الأمم المتحدة، وأيضًا للمواثيق والمعاهدات الدولية والقانون الدولي الإنساني"، مُحذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، مُشيرة إلى أن ذلك يُمثّل "تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي، ويُحمل خطرًا بتوسع الصراع ويُعرقل التوصل إلى التهدئة".
بيان اللجنة الوزارية العربية والإسلامية
وجددت اللجنة في بيان، مطالبتها للمجتمع الدولي بـ"الاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية والتدخل الفوري للضغط على إسرائيل للوقف الفوري لعدوانها وانتهاكاتها والامتثال لقرارات الأمم المتحدة وللقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين الفلسطينيين من آلة الحرب الإسرائيلية الجائرة، وإلزام إسرائيل بإعادة التيار الكهربائي في غزة، وفتح كافة المعابر لضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل موسع ومستمر إلى مختلف أنحاء القطاع الذي يُعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة".
وشددت اللجنة على موقفها الثابت الذي يُؤكد على "أهمية تحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة وللقانون الدولي والمعايير والمرجعيات المتفق عليها، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على خطوط عام 1967 وتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
«حماس» تحث على التظاهر عالميًا رفضًا لاستئناف حرب الإبادة في غزة
وفي وقت سابق، ناشدت حركة «حماس»، الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضًا لاستئناف حرب الإبادة في "قطاع غزة"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الثلاثاء.