ألمانيا.. البنك المركزي يتوقع نموًا طفيفًا للاقتصاد بالربع الأول

ألمحت تقديرات البنك المركزي الألماني، إلى إمكانية عودة الاقتصاد الألماني إلى تحقيق نمو طفيف على الأقل في الربع الأول من العام الجاري، وذلك بعد عامين من الركود.
وكتب البنك في أحدث تقاريره الشهرية أن القطاع الصناعي وقطاع البناء أسهما في زيادة الإنتاج في يناير الماضي، مشيرا إلى أنه في حين شهدت الصناعة انتعاشًا بعد الضعف الذي سجلته في نهاية العام الماضي، استفاد قطاع البناء في بداية العام من الظروف الجوية الملائمة.
في المقابل، لم يقدم الاستهلاك الخاص أي محفزات للنمو، وفقًا للبنك المركزي الألماني، لافتا إلى شعور الأفراد بالقلق بشأن وظائفهم وميلهم إلى تقليل الإنفاق.
ومع ذلك، توقع البنك أن يشهد قطاع الخدمات نموًا طفيفًا في الربع الأول.
وقال البنك في تقريره:"بشكل عام، قد يرتفع الأداء الاقتصادي بشكل طفيف في الربع الأول، رغم استمرار الاتجاه الاقتصادي الأساسي في الضعف."
بيان ألماني فرنسي بريطاني: يجب الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
طالب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، بالعودة لوقف إطلاق النار في غزة، بعدما استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وبدأت إسرائيل الثلاثاء هجوما جديدا على القطاع المتضرر من الحرب أنهى الهدوء النسبي منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير.
وقال الوزراء في بيان مشترك إن "استئناف الغارات الإسرائيلية في غزة يمثل خطوة مأسوية إلى الوراء بالنسبة لأهالي غزة. إننا نشعر بالفزع إزاء الخسائر في صفوف المدنيين وندعو بشكل عاجل إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار".
جاء النداء المشترك بعد أن هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة بضم أجزاء من قطاع غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن الإسرائيليين المتبقين.
ودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي "جميع الأطراف إلى إعادة الانخراط في المفاوضات لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل وجعله دائما".
وأضاف الوزراء أن على حماس أن تطلق سراح العشرات من الرهائن المتبقين في القطاع الفلسطيني وأنها "يجب ألا تحكم غزة ولا تشكل تهديدا لإسرائيل بعد الآن".
كما قالوا إن على إسرائيل أن "تحترم القانون الدولي بشكل كامل" وتسمح بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة.