ليبيا: مقدار زكاة الفطر 8 دنانير ليبية نقدًا عن الشخص الواحد

حددت دار الإفتاء في ليبيا، اليوم الخميس، مقدار زكاة الفطر للعام الحالي بـ 8 دنانير ليبية نقدًا، ومن الحبوب (2) كيلو وربع من القمح، و(2) كيلو من الأرز عن الشخص الواحد.
وأوضحت صفحة دار الإفتاء الليبية عبر "فيسبوك" في بيان لها أن زكاة الفطر واجبة، فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل مسلم قادر، صغيرًا كان أو كبيرًا، ذكرًا كان أو أنثى. ويجب على المسلم إخراجها عن نفسه، وعن كل من تجب عليه نفقته، وذلك من غالب قوت البلد في شهر رمضان، طهرة للصائم، ومواساة للفقير. وتعطى لفقراء أهل البلد، وهي صاعٌ، أي أربعة أمداد بمد النبي صلى الله عليه وسلم، ومقدارها من القمح (2.25) كيلوجرام، ومن الأرز (2) كيلوجرام عن الشخص الواحد.
وأشار البيان إلى أنه قد جوّز بعض أهل العلم إخراج زكاة الفطر نقدًا عندما تكون هناك مصلحة للفقير، وهم من يُقتدى بهم من أئمة الهدى من أعلام الأمة، منهم عمر بن عبد العزيز وأبو حنيفة والبخاري وابن تيمية رحمهم الله جميعًا، وهو قول متأخري المالكية. وقيمتها نقدًا لهذا العام هي 8 دنانير (8 د.ل).
وقال البيان: "وقت إخراجها قبل صلاة العيد، ومن أخرجها بعد الصلاة في يوم العيد أجزأته مع نقصان الأجر. ويجوز إخراجها قبل العيد بيومين أو ثلاثة".
ليبيا..وزارة الخارجية تدين استهداف موكب رئيس الصومال: "عمل إرهابي"
دانت وزارة الخارجية في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» استهداف موكب الرئيس الصومالي ومقتل شخص وإصابة آخرين في الحادث، واصفة الهجوم بـ«الإرهابي».
وقالت الوزارة، في بيان اليوم الأربعاء، إنها تعرب عن وقوفها وتضامنها الكامل مع الصومال في هذه الظروف الصعبة، مجددة رفض ليبيا التام لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين وتزعزع الاستقرار.
هل لحركة الشباب دور في الهجوم على الرئيس الصومالي؟
ووقع حادث استهداف موكب الرئيس حسن شيخ محمود بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو، في وقت تواصل فيه الدولة هجماتها ضد حركة الشباب المصنفة «إرهابية».
وتقدمت وزارة الخارجية بالتعازي إلى الصومال وأسر الضحايا، متنمية الشفاء العاجل للمصابين، ومشددة على وقوفها مع تعزيز أمن واستقرار البلد العربي.
وكان قرر رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا، أسامة حماد، إنشاء عشرة فروع جديدة للشركة العامة للكهرباء، مع تعيين وئام فتحي عبدالله العبدلي مديراً عاماً للشركة.
وجاء ذلك في القرار رقم 35 لسنة 2025، الذي نص على تأسيس فروع للشركة في كل من وطرابلس، وبنغازي، وسبها (الجنوبية)، ومصراتة (الوسطى)، وطبرق، والزنتان (الجبل الغربي)، وسرت، والبيضاء (الجبل الأخضر)، وأجدابيا (أجدابيا- الواحات)، والزاوية (الغربية).
واستند القرار إلى أحكام قرار اللجنة الشعبية العامة رقم 1067 لسنة 1984، والمتعلق بالنظام الأساسي للشركة العامة للكهرباء في ليبيا، بناءً على مقترح وزير الكهرباء والطاقات المتجددة في ليبيا، الذي رأى ضرورة إعادة هيكلة الشركة والعودة لنظام الفروع كاملة الصلاحية.