الجيش السوداني يحرز تقدما في أم درمان تجاه القصر الرئاسي

أفاد مراسل “العربية/الحدث” بأن آخر المعلومات الميدانية في قلب الخرطوم عاصمة السودان تشير إلى تقدم الجيش السوداني من الجانب الشرقي لمقر القيادة العامة باتجاه القصر الرئاسي.
وسيطر الجيش على أبراج العمارة الكويتية وحيّد مبنى وزارة الخارجية القريب جداً من القصر، ليصبح أقل من نصف كيلومتر يفصله عن بوابة القصر من الاتجاه الشرقي، بينما تتقدم قوات سلاح المدرعات بدورها في وسط العاصمة من الجانب الجنوبي.
وشهد محيط القصر الرئاسي بوسط العاصمة السودانية، الخرطوم، معارك طاحنة بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ ليل الأربعاء.
وحقّق الجيش تقدماً لافتاً، وألحق خسائر فادحة بـقوات الدعم، المتحصنة بالقصر والمؤسسات الحكومية والبنايات المحيطة، فيما أكدت قوات الدعم أنها سيطرت على منطقة “المالحة” الاستراتيجية قرب الحدود السودانية – الليبية.
وأفادت مصادر من إعلام سلاح المدرعات في الجيش السوداني بتدمير عدد من عناصر قوات الدعم السريع أثناء محاولتهم الهروب من منطقة القصر الجمهوري في وسط الخرطوم.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الجيش السوداني معارك شرسة ضد قوات الدعم السريع، حيث يحقق تقدماً ملحوظاً في السيطرة على المنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري ووسط المدينة.
فيما أكد عناصر من الدعم السريع أنهم لا يزالون يسيطرون على وسط العاصمة الخرطوم، مشيرين إلى أن قواتهم متصلة ببعضها البعض حتى منطقة جزيرة توتي.
في تصريحات جديدة، أوضح أفراد من الدعم السريع أنهم يحتفظون بالسيطرة على المناطق المركزية في الخرطوم، حيث تتواصل قواتهم بشكل متكامل حتى تصل إلى جزيرة توتي.
في سياق التطورات الأمنية، أفاد عناصر من الدعم السريع بأنهم لا يزالون يسيطرون على وسط الخرطوم، مع وجود ارتباط وثيق بين قواتهم يمتد حتى جزيرة توتي.
وفي سياق متصل، أكد مراسل الحدث شهدي نادر أن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد تصاعدت بشكل كبير، مما يعكس حدة الصراع القائم في العاصمة. وقد تم تداول مقاطع فيديو تظهر الاشتباكات العنيفة التي تدور في محيط القصر الجمهوري، مما يسلط الضوء على الأوضاع المتوترة في المنطقة.
يبدو أن الجيش السوداني يقترب بشكل متسارع من إحكام سيطرته الكاملة على القصر الجمهوري، حيث تواصل القوات المسلحة عملياتها العسكرية في مواجهة قوات الدعم السريع. هذه المعارك العنيفة تعكس التوترات المستمرة في الخرطوم، وتؤكد على أهمية السيطرة على المواقع الاستراتيجية في المدينة.
فرض الجيش السوداني حصارًا محكمًا حول مواقع قوات الدعم السريع في وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الجمهوري، بعد أن تم قطع إمدادات الدعم عن هذه القوات المحاصرة، وفقًا لمصادر مطلعة لموقع “دارفور 24”. هذا الحصار يأتي في إطار تصاعد التوترات العسكرية في العاصمة، حيث يسعى الجيش إلى تعزيز سيطرته على المناطق الاستراتيجية.
شهدت الأيام القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في حدة القتال، حيث تمكن الجيش السوداني والمجموعات المتحالفة معه من التقدم نحو وسط الخرطوم واستعادة السيطرة على مواقع كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع. وقد أكدت المصادر العسكرية أن المعارك التي دارت في عدة مناطق أسفرت عن وقوع خسائر فادحة في صفوف الجيش، إلا أنه تمكن من إحكام الحصار على القوات المحاصرة.
في إطار هذه العمليات، قامت قوات الجيش بتمركز قناصين في مواقع استراتيجية، مما أعاق وصول التعزيزات العسكرية إلى قوات الدعم السريع المحاصرة في القصر الجمهوري. هذا التكتيك يعكس الاستراتيجية العسكرية المتبعة من قبل الجيش لتعزيز موقفه في المعركة، ويشير إلى استمرار الصراع في المنطقة وسط تزايد التوترات.
أشارت إلى أن الجيش السوداني يعتمد في تقدمه على طائرات مسيرة متطورة، مما جعل قوات الدعم السريع غير قادرة على التشويش عليها أو تجنب ضرباتها.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر أخرى بأن قوات الدعم السريع قد عَدَّلت استراتيجيتها القتالية في الخرطوم، حيث بدأت تستخدم الدراجات النارية والأسلحة الخفيفة بالإضافة إلى المدافع المتطورة.
وأفادت المصادر بأن قوات الدعم السريع أرسلت تعزيزات عسكرية إلى الخرطوم، وحاصرت قوات الجيش التي تقدمت مؤخرًا من الاتجاه الجنوبي.
نفى المصادر أن تكون قوات الدعم السريع في القصر الجمهوري محاصرة، وأوضحت أن هناك بعض الطرق لا تزال مفتوحة لتلقي الإمدادات، دون تحديد تلك المسارات.