مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لحظة فارقة في تاريخ السودان.. الجيش يرفع راية النصر فوق القصر الجمهوري

نشر
القصر الرئاسي في
القصر الرئاسي في الخرطوم

في تطور عسكري بارز، تمكن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على القصر الجمهوري في قلب الخرطوم، بعد معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع، يمثل هذا الحدث نقطة تحول رئيسية في الصراع الدائر، حيث وصف بأنه لحظة فارقة في تاريخ السودان، ويمثل انتصارًا استراتيجيًا يعزز سيادة الدولة ويعيد الهيبة للمؤسسات الشرعية.

تفاصيل العملية العسكرية

وفقًا لبيان صادر عن القوات المسلحة السودانية، فقد نجحت وحداتها في دحر قوات الدعم السريع في مناطق وسط الخرطوم، بما في ذلك السوق العربي والمقار الحكومية المحيطة بالقصر الجمهوري. 

وأكد الجيش أنه تمكن من تدمير العتاد العسكري والآليات التابعة لقوات الدعم السريع، إضافة إلى الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات في تلك المناطق.

وقد أشار البيان إلى أن هذه العملية تأتي في إطار حملة أوسع تهدف إلى تطهير العاصمة السودانية بالكامل واستعادة السيطرة عليها، مع التأكيد على أن الحرب ضد قوات الدعم السريع ليست مجرد معركة عسكرية، بل هي معركة لاستعادة هيبة الدولة وترسيخ السلطة الشرعية.

ردود الفعل الرسمية

عقب هذا التقدم العسكري، صرّح وزير الإعلام السوداني بأن رفع العلم الوطني فوق القصر الجمهوري هو بمثابة غرس للأمل في قلوب ملايين السودانيين، كما أنه يمثل بداية النهاية لمشروع الفوضى.

من جانبه، وصف وزير المالية السوداني هذا الانتصار بأنه "ضربة قاصمة" لقوات الدعم السريع، معتبرًا أن استعادة القصر الجمهوري تشكل خطوة مفصلية نحو استقرار البلاد وإعادة بناء مؤسساتها.

الأهمية الاستراتيجية للحدث

يمثل القصر الجمهوري رمزًا للسيادة والشرعية في السودان، وبالتالي فإن استعادته تعد أكثر من مجرد استرداد لموقع استراتيجي، بل هو تتويج لمعركة بطولية خاضها الجيش السوداني بإصرار وعزيمة. كما أنه يعكس إرادة الشعب الرافض للانكسار، ورغبة القوات المسلحة في تحرير كافة المناطق من قبضة قوات الدعم السريع.

يعد هذا الحدث تطورًا جوهريًا في مسار الصراع القائم في السودان، حيث يعزز موقف القوات المسلحة السودانية ويمثل خطوة جديدة نحو إعادة الأمن والاستقرار. ومع استمرار المعارك، يظل مستقبل الخرطوم مرهونًا بقدرة الجيش على تحقيق سيطرة كاملة على العاصمة وإعادة مؤسسات الدولة إلى عملها الطبيعي.

رد الدعم السريع:

أكد مستشار قائد ميليشيا الدعم السريع  عز الدين الصافي، عبر منصة أكس في أول تعليق على سيطرة الجيش السوداني علي القصر الرئاسي قائلا : سنحرر قصر القهر وكل شبر من السودان وسنهزم الإرهاب ونوقف آلة القتل ونستعيد الأمن والسلام.

وفي وقت سابق؛ أعلن ‌‏الجيش السوداني تمكن قواته من سحق قوات الدعم السريع بالقصر الجمهوري وان القوات مستمرة في معاركها في جميع محاور القتال.

وحقّق الجيش تقدماً لافتاً، وألحق خسائر فادحة بـقوات الدعم، المتحصنة بالقصر والمؤسسات الحكومية والبنايات المحيطة، فيما أكدت قوات الدعم أنها سيطرت على منطقة “المالحة” الاستراتيجية قرب الحدود السودانية – الليبية.

وأفادت مصادر من إعلام سلاح المدرعات في الجيش السوداني بتدمير عدد من عناصر قوات الدعم السريع أثناء محاولتهم الهروب من منطقة القصر الجمهوري في وسط الخرطوم.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الجيش السوداني معارك شرسة ضد قوات الدعم السريع، حيث يحقق تقدماً ملحوظاً في السيطرة على المنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري ووسط المدينة.

فيما أكد عناصر من الدعم السريع أنهم لا يزالون يسيطرون على وسط العاصمة الخرطوم، مشيرين إلى أن قواتهم متصلة ببعضها البعض حتى منطقة جزيرة توتي.

في تصريحات جديدة، أوضح أفراد من الدعم السريع أنهم يحتفظون بالسيطرة على المناطق المركزية في الخرطوم، حيث تتواصل قواتهم بشكل متكامل حتى تصل إلى جزيرة توتي.


في سياق التطورات الأمنية، أفاد عناصر من الدعم السريع بأنهم لا يزالون يسيطرون على وسط الخرطوم، مع وجود ارتباط وثيق بين قواتهم يمتد حتى جزيرة توتي.

وفي سياق متصل، أكد مراسل الحدث شهدي نادر أن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد تصاعدت بشكل كبير، مما يعكس حدة الصراع القائم في العاصمة. وقد تم تداول مقاطع فيديو تظهر الاشتباكات العنيفة التي تدور في محيط القصر الجمهوري، مما يسلط الضوء على الأوضاع المتوترة في المنطقة.