مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. والي كسلا: استعادة القصر الجمهوري عنوان لتضحيات كبيرة

نشر
والي كسلا
والي كسلا

قال والي كسلا السودانية، المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق ان استعادة القصر الرئاسي ودحر المليشيا المتمردة منه كان مسالة وقت وتطلب ذلك عملا اثبتت فيه القوات المسلحة إدارتها للمعارك وسط الخرطوم بكل مهنية واقتدار لما يمثله القصر من رمزية كبيرة للدولة ومثلت المعارك التي خاضتها القوات المسلحة عنوانا لتضحيات كبيرة.

القوات المسلحة السودانية:

وأوضح والي كسلا السودانية، المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق، القوات المسلحة تمضي بثبات نحو غاياتها وتطهير العاصمة من دنس المليشيا المتمردة وان استعادة القصر الرئاسي ستتبعه استعادة المقار الحكومية الأخرى السيادية منها والخدمية.

 

وهنا الوالي القوات المسلحة بمختلف مسمياتها ومسانديها على الانفتاح الكبير الذي ظل يتحقق بصورة يومية مما يعني انها ماضية نحو غاياتها.

 

واضاف ان الشعب السوداني بات في كل يوم يعيش أفراح الانتصارات وبانت تشهد الكثير من المناطق العودة العكسية للمواطنين الي مختلف مناطقهم.

وترحم الوالي على شهداء معركة الكرامة الذين قدموا ارواحهم رخيصة من اجل الوطن رغم كيدا الاعداء المتربصين.

واضاف ان شهر رمضان المعظم هو شهر الفتوحات والانتصارات داعيا الشعب السوداني للتضرع والدعاء لنصرة القوات المسلحة خاصة في العشرة الأواخر من الشهر الكريم.

كشفت غرفة طوارئ حلفا الجديدة بولاية كسلا في السودان، عن تكدس أعداد كبيرة من نازحي مناطق شرق الجزيرة في قرية “الطندب” نتيجة لعدم توفر وسائل تقلهم إلى مدينة حلفا.

كسلا في السودان:

وناشدت “الغرفة”، جهات الاختصاص بالتدخل الفوري، وتوفير مركبات لنقل النازحين، مشيرة إلى أن النازحين يعانون أوضاع إنسانية بالغة التعقيد بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.

سيناريو جديد يطرق أبواب النازحين الفارين من جحيم الحرب في السودان، يحمل في طياته تداعيات إنسانية خطيرة في ظل انعدام دور الإيواء وشح الغذاء والدواء.

يأتي ذلك في وقت صعدت فيه ولايات سودانية وتيرة حملاتها لترحيل النازحين الهاربين من الرصاص والقصف العشوائي في مناطق النزاعات من المدارس الحكومية ومراكز الإيواء.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا مروعة خلفت نحو 15 ألف قتيل و8.5 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة، فضلا عن دمار هائل بالبنى التحتية.