مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سموتريتش: إسرائيل بدأت خطواتها لفرض السيطرة على الضفة الغربية

نشر
الأمصار

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بعد مصادقة الكابينت على الاعتراف بـ13 مستوطنة بالضفة الغربية، إن "هذه خطوة هامة في طريق الضم والسيادة على الضفة الغربية رسميًا ومستمرون في مساعي تحقيق أمانينا فى شرعنة وتطبيع المستوطنات بالضفة الغربية"

 

وأضاف: بدأنا بخطوات لفرض سيادتنا على الضفة ورفعنا علمنا وبدأنا البناء والاستيطان.

 

إسرائيل تجهّز لخطط عملياتية جديدة ضد حماس وسط تصاعد الخلافات السياسية


أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أن إسرائيل تمتلك خططًا عملياتية متقدمة ضد حركة حماس، مشيرًا إلى أنه سيتم إقرارها خلال أقل من نصف ساعة، مؤكدًا أن حماس لا تدرك مدى عزم إسرائيل في التصعيد العسكري.

 

هجوم على زعيم المعارضة يائير لابيد

وفي سياق آخر، شن كوهين هجومًا حادًا على زعيم المعارضة يائير لابيد، قائلًا: "لابيد الذي اعترف سابقًا بعدم فهمه في الاقتصاد، يتضح الآن أنه لا يفهم شيئًا في الديمقراطية أيضًا"، في إشارة إلى الخلافات المتصاعدة داخل المشهد السياسي الإسرائيلي.

 

اتهامات بالتحريض على الفتنة

كما اتهم وزير الطاقة الإسرائيلي، لابيد بالتحريض على الفتنة، معتبرًا أنه "شخص غير مسؤول وخصم للدولة، ويجب التحقيق معه قانونيًا بتهمة التحريض".

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد عسكري محتمل ضد غزة، وتوترات سياسية داخل إسرائيل، ما يعكس حالة من الانقسام الداخلي والتأهب العسكري المتزايد.

انتقدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم الجمعة، تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي، التي تحدث فيها عن حق الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه، معتبرة أنها تزوير فج للواقع، مؤكدة أن المحتل لا يملك حق الدفاع عن احتلاله.

 

وقالت الحركة في تصريحات صحفية: إن "الادعاء بأن حماس اختارت الحرب بدل إطلاق سراح الرهائن هو قلب للحقائق"، مشيرة إلى، أن "المقاومة قدمت مبادرات واضحة لوقف إطلاق النار وتنفيذ صفقة تبادل، إلا أن الاحتلال، بقيادة بنيامين نتنياهو، رفضها وتعمد إفشالها لتحقيق مصالحه السياسية".

وأكدت، أن "العدوان الصهيوني المستمر على شعبنا منذ عقود، وجرائم الإبادة في غزة، هي التي تستدعي الإدانة والمحاسبة، لا التبرير والدعم"، لافتة إلى، أن "الاحتلال لم يلتزم بأي من شروط التهدئة، بل واصل القتل والتجويع والحصار، ما أدى إلى إفشال التفاهمات ونسف فرص التمديد".

وأضافت الحركة، أن "تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي تكشف مجددًا الشراكة الكاملة في العدوان على شعبنا، والتواطؤ مع الاحتلال في ارتكاب جرائم الإبادة والتجويع والحصار"، مؤكدة، أن "المقاومة الفلسطينية تمارس حقها المشروع في الدفاع عن شعبها وأرضها ومقدساتها في وجه الاحتلال والعدوان".

وأكدت، أن "محاولة قلب الحقائق لن تنجح في تبرئة الاحتلال من جرائمه ولن تمنح واشنطن غطاء أخلاقيًا لسياساتها المنحازة".