مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قتلى وجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف جنوب قطاع غزة

نشر
قصف غزة
قصف غزة

قتل نحو 25 شخصا وفقد آخرين في قصف إسرائيلي استهدف جنوب قطاع غزة منذ مساء أمس وحتى فجر اليوم الأحد.

وكان الاستهداف بغارات إسرائيلية على منازل وخيام نازحين بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ويوجد ضحايا ومصابين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي الياباني غربي مدينة خان يونس.

كما قتل وأصيب عدد من المواطنين جراء غارات جوية صهيونية استهدفت شمال شرقي مدينة رفح جنوب القطاع، واستهدف الجيش الصهيوني سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني شمالي المدينة.

وفي وسط القطاع: أصيب عدد من الأشخاص جراء قصف صهيوني استهدف منزلا بالقرب من مقبرة السوارحة في مخيم النصيرات.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل مكثف شرق وشمالي مخيمي البريج جنوب مدينة غزة، والنصيرات وسط القطاع.

كما استهدف قصف مدفعي بلدة المغراقة وبلدة الزهراء شمالي مخيم النصيرات.

جدير بالذكر أن الإحتلال الإسرائيلي استأنف فجر الثلاثاء 18 مارس عملياته العسكرية ضد قطاع غزة منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين بدأت في يناير 2025 بوساطة مصرية - قطرية - أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته بدأت يوم الخميس عملية برية في شمال قطاع غزة مع تواصل الغارات على أنحاء القطاع.

غارة إسرائيلية تستهدف «صلاح البردويل» عضو مكتب حماس السياسي

في غضون ذلك، لقي عضو المكتب السياسي لحركة حماس «صلاح البردويل» وزوجته، مصرعهما في "قصف إسرائيلي" استهدف مكان سكنهم غرب مدينة "خان يونس".

ولقي «البردويل»، مصرعه أثناء أدائه صلاة قيام الليل في الليلة 23 من شهر رمضان، إثر غارة استهدفت خيامًا تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.

مَن هو صلاح البردويل ؟

وُلد صلاح البردويل في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة في 24 أغسطس 1959، لأسرة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية الجورة قضاء غزة، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد وخمس بنات.

انتمى البردويل لـ "جماعة الإخوان" في فترة مبكرة من حياته، وانخرط في نشاطاتها الدعوية والاجتماعية والمؤسساتية، والتحق بحركة "حماس" منذ تأسيسها أواخر عام 1987، وشارك في تنفيذ فعالياتها الوطنية.

وتعرض في العام 1993 للاعتقال وتعرض للتحقيق لمُدة سبعين يومًا في سجني غزة وعسقلان، كما اعتقل عدة مرات من قِبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

وكان البردويل من مؤسسي "حزب الخلاص الوطني الإسلامي" عام 1996، ورئيسًا للدائرة الإعلامية في الحزب، وممثل الحزب في المجلسين الوطني والمركزي التابعين لمنظمة التحرير.

وشغل منصب الناطق الإعلامي الرسمي لحركة "حماس" في مدينة خان يونس، ومن قياداتها في قطاع غزة، وانتخب عضوا في المكتب السياسي للحركة عام 2021.