ألمانيا تبدأ بناء أكبر منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في أوروبا

بدأ بناء منشأة واسعة النطاق للهيدروجين الأخضر في ألمانيا مع إمكانية الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الدفيئة وتوفير مادة وسيطة كيميائية مستدامة.
وبحسب ما قالته منصة " اويل برايس " اليوم أنه على الرغم من الخطط الطموحة، يواجه قطاع الهيدروجين الأخضر تحديات تشمل ارتفاع تكاليف الإنتاج، وعدم كفاية اتفاقيات الإقبال، والحاجة إلى تدابير سياسية قوية.
وتابعت المنصة" أنه في حين يوصف الهيدروجين الأخضر بأنه عنصر رئيسي في انتقال الطاقة النظيفة، إلا أن هناك جدلًا حول ما إذا كان الاستخدام الأكثر كفاءة لموارد الطاقة المتجددة".
وأضافت المنصة، فإن أكبر منشأة للهيدروجين الأخضر في أوروبا في ألمانيا، تعمل مع إمكانية تقليل انبعاثات غازات الدفيئة بما يصل إلى 72000 طن متري سنويًا.
وفي الوقت الحالي يستخدم الهيدروجين لإنتاج الأمونيا والميثانول والفيتامينات.
ألمانيا تغلق سفارتها في جنوب السودان بسبب تصاعد العنف
قررت الحكومة الألمانية إغلاق سفارتها في جنوب السودان بشكل مؤقت، نتيجة لتفاقم أعمال العنف في البلاد، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا على سلامة موظفي السفارة

وأوضحت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، عبر منصة "بلو سكاي" الإلكترونية، أن القرار جاء في وقت حساس، إذ أصبحت البلاد على شفا اندلاع حرب أهلية جديدة بعد سنوات من الاستقرار الهش.
وأضافت بيربوك أن السلامة الشخصية لموظفي السفارة تظل على رأس أولوياتها، ما دفع وزارة الخارجية الألمانية لتفعيل خطة الطوارئ. وتواجه البلاد منذ استقلالها عن السودان عام 2011 حربًا أهلية دامية، واشتعلت الأوضاع مجددًا بين الرئيس سلفا كير ونائب الرئيس رياك مشار، مع تصاعد الاشتباكات العرقية.
ورغم أن المعارك تدور بعيدًا عن العاصمة جوبا، إلا أن آثارها تهدد بالانتقال إلى أنحاء أخرى من البلاد. كما أن الوضع قد يمتد ليؤثر على الأمن الإقليمي، في ظل المخاوف من تدخل دول الجوار مثل السودان. وزيرة الخارجية الألمانية أكدت أن الأطراف المتصارعة، خاصة الرئيس كير ونائب الرئيس مشار، يتحملون مسؤولية وقف العنف وتنفيذ اتفاقيات السلام بشكل كامل.
ووفقاً لصحيفة (الموقف) الجنوب سودانية، أدلى هايسوم بهذه التصريحات أثناء مخاطبته اجتماع مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بشأن جنوب السودان وحث على توحيد الطاقات لتهدئة الوضع المتوتر.
وقال “نحن هنا اليوم لأننا، كشركاء في السلام، نشعر بالقلق من أن جنوب السودان على وشك الانتكاس والعودة إلى حرب أهلية، مما يهدد بمحو مكاسب السلام التي تحققت بشق الأنفس منذ توقيع اتفاقية تنشيط عام 2018.
وأضاف هايسوم: «هذا يتطلب تدخلنا الفوري والجماعي لضمان تجنب الحرب».
بعد استيلاء الجيش الأبيض على حامية ناصر العسكرية في أعالي النيل في 4 مارس، كانت التوترات في جميع أنحاء البلاد شديدة للغاية. واعتقل عدد من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين التابعين للمعارضة في جوبا، في حين اختبأ بعضهم أو فروا من البلد.
وبالأمس، أكد المتحدث باسم الحكومة مايكل ماكوي، نشر قوات أجنبية في جنوب السودان. وفي الوقت نفسه، تسببت الضربات الجوية على ناصر في خسائر في صفوف المدنيين.
وأضاف هايسوم: «في ظل انتشار المعلومات المضللة في المجال العام، أصبح خطاب الكراهية متفشيًا الآن، مما يثير مخاوف من أن الصراع قد يتخذ بعدًا عرقيًا».
وشدد المسؤول الاممي على أن عملية السلام وآلياتها تظل مفتاح استعادة السلام، وحذر من أنها على وشك الانهيار. ورحب أيضا بمؤتمر القمة الاستثنائي الذي عقدته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في 12 مارس والذي دعا إلى وقف تصعيد التوترات في جنوب السودان، وأثنى عليه.