35 قتيلًا بمجازر إسرائيلية في رفح وخان يونس

قتل وأصيب 35 فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء في مجازر يتواصل الاحتلال في ارتكابها منذ فجر اليوم الأحد، على محافظتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأنه في هذه الأثناء يتواصل الاحتلال قصفه المدفعي تجاه أراضي الفلسطينيين في منطقة أبو صفية شرق جباليا شمال قطاع غزة وبيت حانون.
كما تحلق طائرة مروحية في هذه الأثناء غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في غزة فجر الثلاثاء الماضي وحتى أمس السبت، قتل أكثر من 650 فلسطينيا وأصيب 1172 معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من تشرين الأول عام 2023، استشهد وأصيب أكثر من 162 ألف فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي ذات السياق، قتل نحو 25 شخصا وفقد آخرين في قصف إسرائيلي استهدف جنوب قطاع غزة منذ مساء أمس وحتى فجر اليوم الأحد.
وكان الاستهداف بغارات إسرائيلية على منازل وخيام نازحين بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ويوجد ضحايا ومصابين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي الياباني غربي مدينة خان يونس.

كما قتل وأصيب عدد من المواطنين جراء غارات جوية صهيونية استهدفت شمال شرقي مدينة رفح جنوب القطاع، واستهدف الجيش الصهيوني سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني شمالي المدينة.
وفي وسط القطاع: أصيب عدد من الأشخاص جراء قصف صهيوني استهدف منزلا بالقرب من مقبرة السوارحة في مخيم النصيرات.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل مكثف شرق وشمالي مخيمي البريج جنوب مدينة غزة، والنصيرات وسط القطاع.
كما استهدف قصف مدفعي بلدة المغراقة وبلدة الزهراء شمالي مخيم النصيرات.
جدير بالذكر أن الإحتلال الإسرائيلي استأنف فجر الثلاثاء 18 مارس عملياته العسكرية ضد قطاع غزة منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين بدأت في يناير 2025 بوساطة مصرية - قطرية - أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته بدأت يوم الخميس عملية برية في شمال قطاع غزة مع تواصل الغارات على أنحاء القطاع.