غزة: 5 قتلى وجرحى بقصف مستشفى ناصر بالقطاع

استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف طائرات الاحتلال الإحتلال مبنى الطوارئ في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ومنذ قليل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد فلسطيني بنيران قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة.
يذكر أن قناة كان الإسرائيلية، قد قالت أن جلب الفرقة 36، وقيادة لواء جولاني، ولواء الدبابات 188 إلى حدود غزة، لا يعني أن هذه القوات ستدخل في عمليات برية.
ولا تزال الرغبة لدى المستوى السياسي هي الوصول إلى تجديد وقف إطلاق النار من أجل استعادة الأسرى أحياء، في إطار مقترح ويتكوف.
الحكومة تهدف لإيصال رسالة واضحة، لحماس وللوسطاء أيضا "انظروا، نحن جادون. إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى، فنحن نستعد أيضا لهذا الخيار العودة إلى العمليات البرية".
هآرتس: استعدادات إسرائيلية لتوسيع القتال وفرض حكم عسكري على غزة
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، أن هناك استعدادات إسرائيلية لتطبيق الخطة الكبيرة لرئيس الأركان الجديد إيال زامير، المتمثلة بهجوم بري واسع في قطاع غزة، بواسطة تجنيد عدة فرق تشمل وحدات احتياط كثيرة، وصولا إلى فرض حكم عسكري على القطاع أو أجزاء منه.
وأشارت الصحيفة العبرية، في مقال نشرته للمحلل العسكري، عاموس هرئيل، إلى أن التركيز الإسرائيلي الحالي على الهجمات الجوية، إلى جانب الاقتحامات البرية الصغيرة، يسبق الاستعدادات الإسرائيلية للعملية البرية الواسعة، وفقا لما نقلته وكالة سما الفلسطينية.
وذكرت الصحيفة أنّ زامير قال للوزراء إنه "يعتقد أن خطته يمكن أن تؤدي في هذه المرة إلى تحقيق الهدف الذي لم تحققه إسرائيل خلال سنة ونصف من الحرب، وهو التدمير المطلق لسلطة حماس وقدرتها العسكرية".
ونقلت "هآرتس" عن مصادر أمنية قولها إن إسرائيل ما زالت تبقي مجالا لصفقة مؤقتة، التي خلالها يتم إطلاق سراح الأسرى، لكن حسب أقوال هذه المصادر وإزاء الضغط السياسي للحكومة بفضل توسيع القتال، فإنه يبدو أن خطة زامير هذه سيتم تطبيقها دون تحقيق صفقة.
وأوضحت الصحيفة أن "خطة نتنياهو طموحة جدا، ولا تواجه تحفظات مهمة وواضحة من قبل كبار ضباط الجيش والشباك. النية هي استغلال العملية العسكرية بقيادة زامير لفرض الحكم العسكري في القطاع، أو في جزء كبير منه، مع نقل السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية للجيش الإسرائيلي".