الإعمار العراقية تكشف تفاصيل خطة حكومية لنقل المؤسسات الرسمية لأطراف بغداد

كشفت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات، عن وجود توجه حكومي لنقل عدد من المؤسسات الرسمية إلى أطراف العاصمة بغداد، بهدف تقليل الاختناقات المرورية والزخم السكاني، وفيما أوضحت التفاصيل، أكدت أن هذا التوجه يستند إلى تجارب دولية ناجحة في إدارة المدن الكبرى.
وقال المتحدث باسم الوزارة، استبرق صباح، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هناك رؤية وخطة حكومية قيد الدراسة تهدف إلى نقل بعض المؤسسات والدوائر الرسمية إلى أطراف العاصمة، وفق تخطيط استراتيجي يأخذ في الاعتبار التوسع العمراني ومتطلبات التنمية".
وأوضح، أن "هذه الفكرة تُعد من الحلول الناجحة التي اعتمدتها العديد من الدول التي تعاني من كثافة سكانية مرتفعة في مراكزها الحضرية، حيث يتم نقل الدوائر إلى مدن توابع تبعد ما بين 30 إلى 40 كيلومترًا أو أكثر عن العاصمة"، لافتًا إلى أن "خطط تخصيص مساحات مناسبة لكل وزارة لا تزال قيد البحث والدراسة لضمان التنفيذ الأمثل لهذا المشروع".
وأكد صباح أن "هذه الخطوة من شأنها تحقيق توزيع أكثر توازنًا للخدمات، وتخفيف الضغط عن مركز العاصمة، ما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين وتسهيل حركة التنقل اليومية داخل المدينة".
العراق.. السوداني يؤكد حرص الحكومة على دعم القوات الأمنية
أكد القائد العام للقوات المسلحة في العراق محمد شياع السوداني، الأحد، حرص الحكومة على دعم القوات الأمنية، فيما أشار الى ان التقييمات الدولية لجهاز مكافحة الإرهاب خير دليل على مكانته.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني شارك الضباط والمقاتلين في مقرّ قيادة العمليات الخاصة بجهاز مكافحة الإرهاب مأدبة إفطار شهر رمضان المبارك".
واستذكر السوداني "بطولات وتضحيات جهاز مكافحة الإرهاب البطل، الذي كان النواة الأولى لقيادة العمليات الخاصة التي نفذت عمليات نوعية مازالت مستمرة بالقصاص من الإرهابيين"، مشيداً "بالعملية التي تمكنت فيها قوات الجهاز من القصاص من الإرهابي المدعو أبو خديجة، والتي تفتخر بها جميع المؤسسات الأمنية".
وأكد رئيس مجلس الوزراء "حرص الحكومة على دعم القوات الأمنية"، مشيراً إلى أن "التقييمات الدولية للجهاز خير دليل على مكانته، ومهمتنا الحفاظ على هذه المرتبة، مع الجهوزية والاستعداد والتخطيط الدائم لمواجهة ما تبقى من فلول وخلايا داعش المندحرة، ولتحقيق الغرض الذي شُكل من أجله الجهاز وهو مواجهة الإرهاب".