هواوي تعتزم الاستثمار في قطاع السيارات بالمغرب بـ 30 مليون يورو

تعتزم شركة هواوي "huawei technologies co. Ltd" الاستثمار بشكل مشترك مع فاعل استثماري صيني آخر في بناء قاعدة إنتاج مصنع بالمغرب، في ميدان صناعة وبيع قطع الغيار.
وذكرت وسائل إعلام صينية متخصصة في الأنباء الاقتصادية، نقلا عن "هواوي"، الفاعل الصيني البارز في توفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وفي صناعة الأجهزة الذكية، أنه يخطط للاستثمار بشراكة مع شركة وانان لبناء قاعدة إنتاج في المغرب، سيكون من شأنها تعزيز القدرة التنافسية للفاعلين على مستوى أسواق شمال إفريقيا وأوروبا في ميدان صناعة وبيع قطع الغيار.
وأوضحت أن "شركة هواوي ستستثمر في إطار هذا المشروع المشترك 19.5 مليون يورو، تمثل نحو 65% من الأسهم. في حين ستضخ شركة وانان مبلغا لا يتجاوز 10.5 مليون يورو، تمثل 35% من الأسهم".
وأكدت أن "هذا الاستثمار الذي أعلنت عنه هواوي يهدف إلى تعزيز استراتيجيتها العالمية، والرفع من تنافسية أعمالها الخارجية".
المغرب يعزز تعاونه الاقتصادي مع إسبانيا
كشفت وزارة الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسبانية أن المغرب عزز موقعه كأول زبون لإسبانيا في إفريقيا والسابع عالميا، مشيرة إلى أن المملكة تستوعب 61 بالمائة من الصادرات الإسبانية نحو إفريقيا و79 بالمائة من تلك الموجهة نحو شمال إفريقيا.
إسبانيا
ووفق أرقام وزارة الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسبانية، فإن إسبانيا أضحت، أيضا، الشريك التجاري الأول للمغرب داخل الاتحاد الأوروبي، متقدمة على فرنسا وألمانيا من حيث الواردات والصادرات.
وقالت الوزارة إن هذه العلاقة المتميزة ترتكز على حجم مبادرات يتزايد بشكل مطرد، مما يؤكد الدور الاستراتيجي للمغرب في العلاقات التجارية الإسبانية-الإفريقية.
وأوضحت أهمية هذا التعاون تتجلى من خلال استثمارات هامة، موضحة أن الشركات الإسبانية ضخت ما مجموعه 1.905 مليار يورو في مختلف القطاعات الاستراتيجية بالمغرب، مما أدى إلى خلق أكثر من 27 ألف منصب شغل.
وأشارت إلى أن الصادرات الإسبانية إلى المغرب بلغت حوالي 13 مليار يورو في عام 2024، مما يؤكد اتجاها تصاعديا وتنويعا متزايدا للمنتجات المصدرة، مع تعزيز مكانة المغرب كفاعل رئيسي في المبادلات التجارية لإسبانيا مع إفريقيا.
وأضافت الوزارة أنه في عام 2024، مثل المغرب 3,34 في المائة من إجمالي الصادرات الإسبانية، مما يجعله سابع أكبر زبون لإسبانيا في العالم والأول في القارة الإفريقية.
وفي التفاصيل، تميزت الصادرات الإسبانية إلى المغرب بالتنوع الكبير، حيث تستحوذ الوقود على نسبة (18 بالمائة) والأجهزة الميكانيكية (12 بالمائة) والمركبات (11 بالمائة) والأجهزة الكهربائية (9 بالمائة) والبلاستيك (6 بالمائة).
وعلى العكس من ذلك، فإن الصادرات المغربية صوب إسبانيا أكثر تركيزا، وتتألف بشكل رئيسي من الأجهزة الكهربائية (30 بالمائة)، والملابس غير المحبوكة (15 بالمائة)، والمركبات (12 بالمائة)، والأسماك (9 بالمائة) والفواكه (6 بالمائة).