أبو الغيط يشيد بجهود العراق في تعزيز العمل العربي المشترك
أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين، بجهود العراق في تعزيز العمل العربي المشترك.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن "نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، أجرى اتصالاً هاتفيًا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، جرى خلاله بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه الدول العربية".
وأعرب أبو الغيط -بحسب البيان- عن "تقديره لدعم الحكومة العراقية لجامعة الدول العربية في مختلف المجالات"، مشيداً "بجهود العراق في تعزيز العمل العربي المشترك".
وأضاف البيان، أن "الجانبين ناقشا أبرز الأزمات التي تشهدها المنطقة، وسبل التعامل معها بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي".
وأكد الطرفان على" أهمية تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الراهنة"، مشددين على" ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لحل الأزمات بما يحقق مصالح الشعوب العربية ويعزز التعاون العربي المشترك".
وبدوره، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، حرص العراق على تعزيز العلاقات الثنائية مع المملكة المتحدة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، تسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير المملكة المتحدة لبريطانيا وأيرلندا الشمالية الجديد لدى العراق عرفان صديق في مقر وزارة الخارجية".
ورحب وزير الخارجية- حسب البيان- بالسفير الجديد، متمنيا له النجاح في مهامه، مؤكدًا في الوقت نفسه، "حرص العراق على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات".
وأضاف البيان، "كما جرى- خلال اللقاء- بحث سبل تطوير التعاون المشترك، والقضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي".
من جانبه، أعرب السفير البريطاني عن "تطلعه للعمل على تعزيز أواصر التعاون بين بغداد ولندن، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين".
وفي وقت سابق، كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، عن مقترح لتشكيل مجلس لإدارة العلاقات مع سوريا، وفيما اعلن البدء بارسال دعوات الحضور لقمة بغداد خلال الاسبوع الحالي، رجح عقد جولة من الحوار الاستراتيجي بين العراق وأمريكا خلال العام الحالي في واشنطن.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في برنامج تحت خطين الذي يعرض على العراقية الإخبارية، أن " الهدف الأول للدبلوماسية العراقية إبعاد البلاد عن خطر الحرب"، مبينا أن " رؤيتنا حول أحداث 7 أكتوبر كانت واضحة بأنها ستجر لحروب أخرى بالمنطقة ".
وأضاف، ان "قراءتنا لأحداث 7 أكتوبر أنها ستلد حروباً أخرى والنهاية أما المساومة أو استمرار الحرب"، مؤكدا ان "المساومة التاريخية أعني بها احتمال الاتفاق بين واشنطن وطهران بشأن المشروع النووي".
